تقرير: منفذ الوديعة الجنوبي.. هل منحه هادي لمأرب*؟

2017-09-06 13:51
تقرير: منفذ الوديعة الجنوبي..  هل منحه هادي لمأرب*؟
شبوه برس - خاص - صحراء حضرموت

 

يتبع منفذ الوديعة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

 

☣ لا يزال منفذ الوديعة الجنوبي والتابع لمحافظة حضرموت تحت سيطرة حكومة الإخوان في محافظة مأرب اليمنية، حيث اصبح المنفذ أحد أهم مصادر التمويل التي تحصل عليها المحافظة التي أصبحت المعقل الرئيس لجماعة الإخوان ومركز نفوذهم  وقالت مصادر حكومية في حضرموت لـ(اليوم الثامن) "إن محافظ حضرموت المقال أحمد بن بريك وجه العديد من المناشدات للرئيس هادي إلا انه لم يلق أي استجابة متهمة مدير مكتب الرئيس بالوقوف وراء تسليم المنفذ لمحافظة حضرموت التي *يتبعها إداريا".

 

لا تجاوب من الرئيس وقال مصدر محلي مسؤول في المكلا عبر الهاتف "الرئيس هادي لم يتجاوب مع محافظ حضرموت السابق* أحمد بن بريك الذي طالب وناشد الرئيس بان يسلم المنفذ لمحافظة حضرموت لإدارته باعتباره جزء من المحافظة ويقع ايضا في حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ولا يتبع الشمال، وهو أمر يثير استغرابنا، كيف يسلم المنفذ لمحافظة مأرب التي هي *لديها مصادر ايرادات ضخمة تتمثل في منشأة صافر النفطية وغيرها من الموارد المالية؟.

 

وكشف المصدر ان* *"أبرز اسباب اقالة محافظ حضرموت السابق أحمد بن بريك تتعلق بمطالبته بتسليم المنفذ"..ك

 

تسليم المنفذ لإقليم سبأ وأتهم المصدر الحكومة الشرعية بتسليم جزء سياسي من الجنوب ومحافظة* *حضرموت لمحافظة مأرب الشمالية".

 

مؤكدا ان ذلك يعد طعنا في مشروع الاقاليم* *الستة التي يطرحها الرئيس *هادي للحل في اليمن".

 

وقال "ما جدوى ان يقاتل هادي عن مشروع الاقاليم الستة ويسلم جزء من اقليم حضرموت لإقليم سبأ".

 

التنازل عن أهم مصدر ايرادي الصحفي* الجنوبي سند بايعشوت رئيس تحرير موقع المكلا اليوم قال انه "في الوقت الذى طالبت فيه كتلة حضرموت النيابية بوضع حضرموت يدها على منافذها البرية والبحرية والجوية ومنها منفذ الوديعة باعتباره اهم مصدر ايرادي للمحافظة والرابط الرئيس بينها وبين المملكة العربية السعودية والعالم والاستفادة من ايرادات المنفذ للمحافظة، لم يتم حسم تسليم المنفذ لقوات النخبة الحضرمية رغم المناشدات المتكررة للرئاسة هادي بل ان اطرافا تضع المنفذ تحت قيادة هاشم الاحمر الامر الذى جعل المنفذ منذ اندلاع الحرب تحت يد الشرعية لضمان السيولة المالية للبنك المركزي اليمنى دون اعطاء حصة او نسبة لحضرموت من الايرادات، في المقابل فان حضرموت كما تقول التقارير بانها فرضت نسبة 30% من حصة نفط خام المسيلة بعد استئناف التصدير من ضبه مقابل 70% للحكومة ستوزعه الحكومة للمحافظات بعد خصم 10% لبترو مسيلة وان حضرموت ستحصل على نحو 35 مليون دولار من الشحنة الموجودة في خزانات ضبة بعد تصديرها، الا ان الامر مختلفا تماما فى مارب فى تشغيل شركة صافر لمنتجاتها من ناحية الانتاج لمنتجاتها *النفطية للاستهلاك المحلى عبر المصافى الخاص بها والتصدير للخارج وتسخير جنى الارباح لصالح مارب بعكس مايجرى فى حضرموت وبالتالى فقد أمنت مارب لنفسها سيولة مالية متوفرة وعملة صعبة بوفرة وصرف الرواتب لمواطنيها اولا باول".

 

لماذا حضرموت دون* مصافي؟   وقال بايعشوت "لم تقم حضرموت منذ تصدير اول شحنة نفط عام 1993 من ضبة بناء مصافى لتأمين احتياجاتها فى الظروف القاهرة مثل مارب التى تعيش فى زمن الحروب فى استقرار وبحبوحة مالية باذخة وبالتالي تكاثرت الازمات على حضرموت واخرها ازمة 2011 ولم تستفد من مواردها *ومنافذها بدون حكم محلى رشيد".

 

انفصال مأرب وقال "لقد قامت مارب بفك ارتباطها عن صنعاء عن البنك المركزى اليمنى وعملت لنفسها “سيرفر “خاص حتى ان خزينة البنك المركزى فى مارب وفقا* لخبراء اقتصاد محليين بها 33 مليار ريال يمنى وهو يعد بمثابة احتياطى مناسب من النقد المحلى الى جانب وفرة بالعملة الصعبة فى الوقت الذى تشحت المكلا لجمع *مايقارب من مليار وسبعمائة مليون ريال لصرفها كمرتبات لموظفى ساحل حضرموت قبل حلول عيد الاضحى بايام لانعدام السيولة".

 

عائدات المنفذ إلى صنعاء وقال* الصحفي الجنوبي سند بايعشوت " ان إيرادات مارب تعود فائدتها للمحافظة بنسبة 100% من ايرادت تسويق *الغاز للأسواق الداخلية فى الجمهورية الى جانب تسويق منتجات شركة صافر التى تبيع لحضرموت المازوت بعد تكرير نفط خام مارب عبر مصافى مارب بسعر مدعوم وبالتالى تم الاتفاق ان تذهب عائدات منفذ الوديعة مركزيا للبنك المركزى بصنعاء بضمنها تأمين مايقارب نحو 14 مليار ريال شهريا كمرتبات الموظفين بالجمهورية".

 

حضرموت تدار من صنعاء وأختتم " ما تزال حضرموت تدار مركزيا وما تزال تتسول لجمع مرتبات الموظفين نهاية كل شهر ولم تحرر بعد بالسيطرة على نفطها من المسيلة وتسخيرها للمحافظه فقد كثرت* التصريحات فى منع توريد المبالغ الى صنعاء ومازالت الخزينة فى المكلا خالية من النقود

*-شبوه برس – اليوم الثامن