شعراء حضرموت يهجون ‘‘بن دغر‘‘ بعد زياته للمكلا
نتيجة لتاريخه الأسود في إنتفاضات الخامس والسادس الفلاحية في سبتمر العام 1972م التي سفكت فيها دماء أشرف الرجال من علية الجنوبيين علماء دين ورجال سياسة ومقادمة وشيوخ قبائل وكبار الموظفين من مدنيين وعسكريين كان لأحمد عبيد بن دغر صفحات سوداء يتذكرها الحضارم بمرارة وألم لعدم وقوفه في قفص الإتهام لينال جزاءه على ما أقترفته يداه في مدينة شبام عندما كان في طليعة الغوغاء من الفلاحين .
زيارة بن دغر يوم لمدينة المكلا أثارت مواجع الكثير عبر عن ذلك كتابات هنا وهناك في وسائل التواصل الاجتماعي نقتطف منها الأبيات التاليه :
ويش الفوايد من زيارة بن دغر
ياذي تسهنون المكاسب والفيود
شي فايدة تأتي من الوجه الغبر
لي هو سجله ممتلي صفحات سود
حزبي وإصلاحي وأيضا مؤتمر
واليوم شرعي عندعيال ابن السعود
ياذي عرفت القصد من هذا السفر
قل له يطش من حيث ماجانا يعود
من أقوال الشاعر محمد سعيد باعصبي باقروان