#ماليس_ممكنآ_بصنعاء_يستحيل_في_عدن

 

عدن ليست سوبر ماركت أو محل تجاري قابل للتقبيل  للغير ... وهي ليست مجرد حوش أو ارضية للبيع  ونقوم نحن بدور الوسيط أو الدلال للغير ليأخذها هذا أو ذاك من توافه البشر  ...

 

حينما تذكر عدن ... يقف التاريخ لنضال أبنائها وتضحياتهم إجلالآ وإكبارا  .. 

 

حينما نقول عدن .. فأنها خليط الثورة والتمرد على العنجهية ورفض الاستعلاء ... أنها ثلاثة أحرف تعني لنا الدنيا ومافيها  وإن متنا على ترابها مدافعين عنها فأن ذلك أسمى امانينا  ..

 

 إن كان لأحمد حكم وسلطة يراد لها أن تسلم له فالأولى له صنعاء والشمال ... وهذا أصبح غير وارد في الشمال ...

 

 وما ليس وارد في الشمال سيكون محال جدآ في الجنوب فما بالك بجوهرة قلوبنا عدن .

 

لا الإمارات وإلا المملكة ولا الصين الشعبية ولا أي دولة في العالم تستطيع أن تفرض علينا من لفظناهم من حياتنا إلى الأبد  ... وماعدنا نخاف من فزاعات صنعاء وماحولها لأنهم صاروا جزء من الماضي الذي قضينا فيها اتعس سنوات حياتنا تحت نظام عصابات  صنعاء وكومة المشائخ والدراويش   .

 

عدن مهرها كان دماء وأرواح وجراح ومأتم وعزاء في كل بيت ... عدن منبع الثورات والأدب والثقافة والعنفوان فلا تحقروا منها ولا تنتقصوا من تضحيات شبابها ونسائها وأطفالها ...

 

وماليس ممكنآ في صنعاء ...هو بكل تأكيد سيكون مستحيلآ في عدن ...

 

مازالت أقدامنا على الأرض ... ومازال أحمد علي لايجرؤا على دخول صنعاء .. فما بالك بعدن  .

 

#فمعذرة .... فعدن لاتقبل تدوير النفايات .

 

عبدالقادر القاضي / أبو نشوان  .