أحد جنود اللواء 19 ينام في العراء لعدم توفر خيام
لم يعد يثق سكان مديرية بيحان شمال غرب محافظة شبوة باي قوة تعتبر المحررة لمديرية بيحان والتي لازالت تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح منذ اكثر من عامين ونص عام…
فعند صدور قرار من حكومة الشرعية قبل عامان بأعادة وتكوين اللواء 19مشاة سارع ابناء مديريات بيحان للانضمام ضمن قوات اللواء وكان جلهم اجبروا على الانظمام في السلك العسكري ناتج التنكيل التي تمارسها المليشيات وحباً في تحرير مديرياتهم في اطار قوة عسكرية مدربة ومنظمة وهو السبب الاهم الذي جعلهم ينخرطون في السلك العسكري وبعضهم منهم من يحملون شهادات جامعية ..
وبعد اعداد وتدريب قوات اللواء 19مشاة بشكل مستعجل اندفعت قوات اللواء والمقاومة الجنوبية البيحانية في تحرير المديرية وبامكانيه شبه متوسطة ولكن بعد ان احرزت القوات انتصارات جلية وسيطرتها على مواقع كانت تسيطر عليها المليشيات كانت المفاجئة والخذلان عند قيام حكومة الشرعية وهي التي قدمت الضوء الاخضر لسلطات مارب بمنع تزويد الجبهات بالامكانيات القتالية لاسيما ان سلطات مارب هي الموكلة باستلام الدعم الحربي من دول التحالف العربي وتقع مديرية بيحان في اطار مهام المنطقة للعسكرية الثالثة والتي تعتبر تحت حكم سيطرة الاخوان…
ويخوض اللواء 19مشاة والمقاومة المتواجدة حالياً في الخطوط الأمامية في الجبهه مع العدو معارك شرسة يومية هذا واكد مصدر في المقاومة ان المئات من ضباط وافراد اللواء ومن افراد المقاومة سقطوا بين شهيد وجريح واسير خلال المعارك التي شهدتها بيحان وعسيلان مع المليشيات الحوثية والعفاشية واكد المصدر ان ذلك كان ناتج ضعف الامكانية وعدم تزويد الجبهه بالمعدات اللازمة والقتالية.
وتمارس المليشيات التنكيل وتضييق الخناق على السكان من ابناء مديرية بيحان الذي يرفضون تواجدها من خلال قيام المليشيات باجراءات امنية تمنع المواطنين اختيار الحرية في التنقل داخل المديرية او خارجها وخصوصاً في المساء.. ومارست المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مارب الشمالية سياستها ضد ابناء بيحان من خلال منع تزويد المقاتلين بالامكانيات وتحويل المعدات القتالية لجبهات وهمية تابعة لها جعل ابناء بيحان يسقطون الثقة بحكومة الشرعية باعتبار ان المنطقة الثالثة هي المخولة من قبل حكومة الشرعية في المنطقة.
وشكلت اطماع المنطقة العسكرية الثالثة التابعة للاخوان المسلمين (الاصلاح) و ما تخزنه مديريات بيحان من مخزون نفطي وثروة عامل اعاقة في تحرير مديرية بيحان جعل المنطقة الثالثة تمتنع عن دعم اللواء 19مشاة والذي قوام اللواء من ابناء شبوة الجنوب هذا جعل حكومة الاخوان تعيد حسابها وتقوم بتحويل الاستراتيجية القتالية والسياسية الى محل هدم وتفكيك المقاتلين في الجبهة وتتهم من قبل نشطاء من ابناء بيحان انها تزود المليشيات بالمعلومات عن المقاتلين في الجبهه..
يدون ناشطين على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي من ابناء مديريات بيحان وشبوة تدوينات تطالب باعداد قوة جنوبية وتملك القرار الجنوبي لاجل تحرير مديرية بيحان من المليشيات الحوثية والعفاشية وانهم لم يعد يثقوا بالقوات التي تدين ولائها لحزب الاصلاح والذي يطبع علاقة غير شرعية مع قوات صالح والحوثي. ويفضل المدونون من ابناء بيحان ان تكون القوات تحت اشراف دولة الامارات العربية المتحدة والمشاركة في التحالف العربي باعتبار ان دولة الامارات في محمل الثقة بالنسبة لابناء بيحان
*- مطيع الردفاني