قال ناشط وكاتب سياسي أن الساسة امثال احمد الميسري والمؤيدين المشغولين بالمهاترات والمناطقية وكذلك الحلفاء السياسيين كالاصلاح ولفيف المؤتمريين لا يمكن لهم جميعاً ان يضيفوا شيء لهادي غير جره للفشل وخط النهاية .
وقال الكاتب "نبيل عبدالله العوذلي" في منشور أطلع عليه موقع "شبوه برس" : أن علي محسن الاحمر هو اكثر تحرك ومهابة في مأرب او السعودية ولم يعد لهادي وزن أو سيطرة لانه تخلى عن قوته الحقيقية وهم الجنوبيين الذين وثقوا فيه ومنحوه فرصه تاريخية ولكنه أضاعها .
وقال "العوذلي" : كنت أتمنى ان يكون هادي ضمن كيان جامع يمثل القضية الجنوبية ويقود الجنوب , وهذا ليس مستحيل ولا يتعارض مع مهامه كرئيس فلو انه كان رئيساً ممثلاً عن الجنوب وليس كتوافقي بين احزاب صنعاء لكان الانقلاب عليه خط احمر وانقلاب على الوحدة .
كان بإمكان هادي ان يكون جنوبي ليس بالجينات الوراثية ولكن بالانتماء وكان بالإمكان ان يكون للجنوبيين كيان جامع دون حتى ان يفرط هادي في وحدويته فيمكن له ان يكون مع الوحدة وفي نفس الوقت يؤمن بأن الجنوب هو الند والطرف الثاني فيها وان وجوده وادارته لشؤونه وتقريره لمصيره من الثوابت التي يجب ان يجمع عليها الجنوبيين بما فيهم الوحدويين .
هادي لم يختار الجنوب فله خياراته الكارثية والمدمره وحساباته الخاسرة دائماً فبعد اعترافه بمكاوي ممثلاً للجنوب ورئيس لحراكه اليوم يبحث ممثلاً مشابه قد يحمل اسم مختلف .
وأختتم "العوذلي" قوله : لم يعد بيد هادي ان يقرر من يمثل الجنوب ومن لا يمثله فهناك واقع وهناك رعاة دوليين وسيكون المجلس الانتقالي هو الممثل عن الجنوب وللأسف هادي سيقف في الجهة الاخرى في تسوية ستنص حتماً على رحيله وسيبقى التاريخ شاهد .