أورد باحث ومؤرخ عدني معلومة كانت غائبة عن أذهان الكثير من محبي الفنان أبوبكر سالم بلفقيه رحمه الله تعالى بواسع رحمته وعاشقي فنه وصوته رغم علم الكثير بضلاعة وتبحر فناننا الراحل باللغة العربية وآدابها .
وقال الأستاذ الباحث "بلال غلام حسين" في منشور رصده موقع "شبوه برس" على حائطه الخاص تطرق فيه إلى هذه الجزئية الهامة من حياة البلفقيه وجاء فيه : كل الناس في اليمن والعالم عرفوه بالفنان الفذ، صاحب الذوق الرفيع رحمة الله عليه رحمة واسعة، ولكن الذي لا يعرفه الكثيرين عن هذه الشخصية هو أنه بعد تأسيس المدرسة الانجلوجزراتيه في الخليج الأمامي في كريتر، والتي تحولت تسميتها فيما بعد بمدرسة الخليج الأمامي ومن ثم مدرسة مدرم وحالياً عقبة بن نافع، وهذه المدرسة أُسست لتعليم طلاب وطالبات الجالية الجزراتيه وهم من الهندوس والمسلمين، وكان من ضمن منهجهم الدراسي هو تعليم اللغة العربية، فكان الفنان القدير أبوبكر سالم بلفقيه أحد مدرسى مادة اللغة العربية في تلك المدرسة في بدايات وصوله إلى عدن قادماً من حضرموت، وتعلم على يديه الكثير من الطلاب الهنود في تلك الفترة ممن لا يجيدون اللغة العربية.
بلال غلام حسين
10 ديسمبر 2017م