نهب الأراضي في دار مستمر بالشراكة بين السلطة المحلية و وزارة الأوقاف

2017-12-21 12:00
نهب الأراضي في دار مستمر بالشراكة بين السلطة المحلية و وزارة الأوقاف
شبوه برس - متابعات - عدن

 

استمرار لمسلسل نهب الأراضي في مديرية دار سعد بسطت قيادة أحد المعسكرات وبالشراكة مع السلطة المحلية في المديرية على حوش تابع لوزارة الأوقاف وبتواطؤ من الوزارة نفسها

 

قالت مصادر محلية بعدن أن قيادة لواء النقل الذي يقوده العقيد أمجد الزبير وبالشراكة مع مدير عام مديرية دار سعد محمد عبدالكريم جباري ، والامين العام للمجلس المحلي عبد المنعم علي العبد ، قامت بالبسط على ما تعرف بأرضية (حوش الأوقاف) وتقسيمها إلى أراضي تمهيداً لبيعها ، مشيرين إلى ان ذلك أتى بتواطؤ من وزارة الأوقاف التي لك تحرك ساكن حيال ذلك.

 

المصادر قالت أن الجهات التي بسطت على الحوش عمدت لتوزيع بعض الأراضي لشباب مقربين منهم لتبرير عملية البسط والإدعاء أنهم قاموا بتوزيعها لاسر الشهداء او من يصفونهم قاتلوا بالحرب “مقاومة”

 

وأوضحت المصادر أن قيادة معسكر النقل والسلطة المحلية في دار سعد كانت قد عرضة الأرضية للبيع بالكامل ، إلى أنها تراجعت عن ذلك بعد أن وجدت أنه يصعب بيع أراضي مملوكة للدولة بهذه الطريقة ، وبالتالي لجأت البسط والاستيلاء.

 

هذا وسبق لقيادة معسكر النقل ومسؤولين في السلطة المحلية بدار سعد قد سبق وبسطوا على ارضية (حوش المؤسسة الاقتصادية) بتواطؤ من مدير عام المؤسسة ، وقبل ذلك بسطوا على ارضية (حوش الجمارك) ، وقاموا بتوزيع بعض الأراضي على شباب مقربين منهم وبيع الجزء الأكبر لصالحهم ، بالإضافة إلى البسط على حرم معسكر للواء النقل وقاموا ببناء هناجر فيه.

 

وكشف المصادر أن امجد ابو الزبير قائد معسكر النقل قام ببناء “فيلا” بحوش المؤسسة الاقتصادية ، في حين قام والفله الذي بناها مهران القباطي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية ببناء :فيلا” في حوش جمارك دارسعد.

 

ولم يتوقف مسلسل البسط عند هذا الحد بل إن تلك الجهات سعت للبسط على مدرسة الحوم التي تقع في حرم حوش الزراعة ، إلى انه تم اخراجهم بعد حملة اعلامية.

 

وسبق لتلك الجهات بأن نشرت بيان أتفاق ادعت انه بين شباب دار سعد والسلطة المحلية ، تم بموجبه أنها البسط على المدرسة واوردت بند في الإتفاق لتعويض الشباب ، ووقع الإختيار على حوش الأوقاف ليكون هو الضحية الجديدة لعصابة البسط ، وكان هذا الاتفاق استباق لنهب “حوش الأوقاف” ، وذكر في الإتفاق أن امجد الزبير هو طرف ثالث وفي حقيقة الأمر كان هو شريك في البسط ، بينما من يقول عنهم انهم شاب المقاومة هم مقربين وأتوا بهم حتى يبرروا النهب.

*- المشهد الجنوبي