أحد ضباط لواء الجن
تمكن لواء التدخل السريع " المسمى " لواء الجن "التابع للرئيس " عيدروس الزبيدي " من حسم معركة معاشيق في غضون 7 ساعات فقط حيث تحركت سرية من اللواء عبر طريق العقبة وتمكن عناصرها الذين تدربوا على عمليات الاقتحام السريع من تجاوز قناصة تابعين لألوية الحماية تمركزوا أعلى جبل البادري و موقع الكسارات وفوق اسطح البنايات العالية على طول الطريق الرابط بين شارعي أروى والقطيع مع تغطية وفرتها السرية الثانية من لواء الجن اشتبكت بشكل مباشر مع مسلحين يعتقد بأنهم من عناصر داعش استعانت بهم قيادات عسكرية تابعة لحكومة بن دغر فتضعضعت دفاعات الحرس وداعش سريعاً لانهم لم يعلموا كيف استطاع هؤلاء الاقتحام بهذة الشجاعة والتقدم الى خلف دفاعاتهم فاصبحوا بين كماشتين ومحاطين من اتجاهين فهرب الكثير بعد ان رأوا هذا الاقتحام وضنوا ان القادم سيكون ادهى وامر وعلى طريق الهربة يارجول شلي حذاش .
وفي غضون دقايق فقط كان افراد لواء الجن قد وصلوا الشوارع الفاصلة بين ملعب الحبيشي والبنك المركزي ومقبرة القطيع التي لايفصل بينها وبين بوابة قصر معاشيق سوى 100م تقريبا.
بموازاة ذلك شاركت كتائب تابعة للحزام الأمني بقيادة القائدين مختار النوبي الردفاني وأبو اليمامة في الهجوم على القصر عبر محوري طريق المحمكة وعدن مول الأمر الذي عجّل بتهاوي الأنساق الدفاعية التي شكلتها ألوية الحماية الرئاسية بقوام 2000 مقاتل واثناء الاقتحام انسحب أكثر من 500 مقاتل منهم رافضين تنفيذ أوامر قادتهم بالقتال دفاعاَ عن حكومة بن دغر الفاسدة فانهار البقية امام ضربات الابطال وخاصة بعدما علموا من خلال الاتصالات ان لواء الجن قد وصل الى بوابة معاشيق واصبح خلفهم وفي مؤخرتهم .
# المشهد العربي