سيحاربون الجنوب بجيشوهم الغازية وبأموالهم واستخباراتهم وأدواتهم جنوبية .

2018-02-07 08:48
سيحاربون الجنوب بجيشوهم الغازية وبأموالهم واستخباراتهم وأدواتهم جنوبية .
شبوه برس - خاص - عدن

 

معركتهم ليس مع المجلس الانتقالي واعضائه بل مع هذا الشعب وخياراته وتطلعاته التي يحملها ويدافع عنها المجلس الانتقالي .

 

سيحاربون الجنوب بجيشوهم الغازية وباموالهم واستخباراتهم وادواتهم وأن كانت جنوبية .

القضية ليست قضية طارق ولا السقاف ولا شجرة دم الاخوين ولا غيرها فحربهم على المجلس منذ ما قبل ثورة علي عبدالله صالح او ما اسمتها الشرعية ثورة الشهيد البطل ورفاقه .

 منذ تأسيس المجلس الانتقالي هاجموه بالكثير من الافتراءات وكلما ازداد وجعهم من المجلس ازداد صراخهم وهجومهم وحتى سخريتهم ليظهر المجلس مجدداً بخطواته وتحركاته المدروسة التي تزيد من صراخهم ووجعهم .

قوة المجلس الانتقالي تكمن في مشروعه الوطني هذا المشروع السياسي التحرري الذي ينتصر لارادة الشعب الجنوبي وتطلعاته الحره والعادله هو مصدر الاصطفاف الشعبي خلف المجلس الانتقالي كما ان هذا المشروع الواضح والعادل مصدر قوة للمجلس وموقفه امام العالم .

سيتجه المجتمع الدولي نحو تجاوز اصحاب مشاريع الدمار والهيمنة ومن اتضح ان وجودهم وسياستهم عائق امام الحل والحسم ايضاً .

وكما ان المشروع التحرري الوطني مصدر قوة للمجلس فهو ايضاً سبب كافي لنرى كل تلك الهجمة على المجلس ومخطط استهدافه وشيطنته وافشاله ولن تقبل قوى الشمال بأي استحقاق سياسي لمنظومة سياسية يشكل وجودها خطر عليهم بعد ان كانوا يشعروا بطمأنينه لافتقار الجنوب لمظومته السياسية المنظمه سياسياً وعسكرياً .

ستعمل قوى الهيمنة كل ما بوسعها لمحاربة المجلس بما في ذلك ذهابها نحو الانتحار وتفجير الوضع عسكرياً لكي لا تفي الشرعية بتعهداتها بتغيير الحكومة وهو المطلب الذي يرون في الاستجابة له انتصار سياسي للمجلس الانتقالي وهو مالا يمكنهم تقبله فمرتزقة الحروب يفضلون الدماء على اي حل سياسي يتعارض مع اطماعهم ومشاريعهم .

 

/ نبيل عبدالله