حبتور يحول ‘‘جامعة عدن‘‘ من منارة للعلم وصناعة المستقبل .. الى وكر مخابرات

تزايدت في السنوات الاخير أنات الطلاب والأساتذة في جامعة عدن من ممارسات الدكتور عبدالعزيز حبتور القمعية الذي حول الجامعة من منارة للعلم وبناء الانسان الى وكر مخابرات وفرع للأمن السياسي ومن بعده القومي , لتصفية الحساب مع المعارضين لنظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح  والمؤتمر الشعبي العام بالفصل التعسفي والحرمان من الدراسة وعقوبات دراسية أخرى شتى .

نأخذ نموذج واحد فقط للتأكيد على تلك الممارسات القمعية التي ربما استوحاها كثقافة أثناء دراسته للاقتصاد في المانيا الشرقية ( ذات الاقتصاد الموجه الشيوعي - لزمن غير زمننا ) من خلال ممارسات شرطة المخابرات الالمانية الشرقية "الشتازي" التي اكتسبت سمعة سيئة في القمع والقسوة والتنكيل بالخصوم السياسيين .

تلك الثقافة مارسها حبتور تجاه زميل مهنة له واستاذ جامعي, هو الدكتور "يحي الريوي " والتي تناولهتا وسائل الاعلام الورقية والالكترونية , والذي أشادت بمهاراته العلمية صحيفة الجمهورية الرسمية الصادر في الجمهورية اليمنية.

لنقرأ ماكتبه الدكتور الريوي على صفحته الخاصة :

27 مارس 2012م صدور قرار رئيس جامعة عدن والقاضي بإنهاء خدماتي وبإحلال إحدى المقربات شخصياً وسياسياً منه في وظيفتي, وهوقرار سياسي عقابي و فضيحة أكاديمية وأخلاقية ويمثل "إعدام وظيفي" لمشواري المهني والأكاديمي الحافل الذي أفتخر فيه والذي غيب كل أعوامه وإنجازاته رئيس الجامعة كما غابت عنه المسؤلية والأكاديمية والعلمية أيضاً عند إصداره لمثل هذا القرار التعسفي المجحف ولم تحضر في مخيلته سوى رغبته الإنتقامية السادية تجاه مواقف وآراء أفتخر بها شخصياً أيما إفتخار وأؤكد مواصلتها برغم كل العقوبات و تتمثل في مناصرتي للثورة الشبابية السلمية وللقضية الجنوبية وحراكها السلمي صاحب براءة اختراع ثورات الربيع العربي والتي عبرت عنها كأكاديمي جنوبي حرعبر قناتي الجزيرة القطرية الإخبارية والمباشر.

أعوام خدمتي التي تقارب 25عاماً حافلة بالتكريمات ورسائل الشكر والتقدير لآدائي إقليمياً وعربياً ويمنياً وكان آخرها رسالة شكر وتقدير من المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين التابعة لجامعة الدول العربية (فبراير 2011م ) وشهادة شكر وتقدير ممهورة بتوقيع رئيس جامعة عدن نفسه بتاريخ 31 يناير 2012م الذي تناقض مع نفسة وأصدر قرار الفصل في 27مارس2012م.