الرئيس هادي كان بين خيارين أما الانتصار لشرعيته أو الانتصار لذاته؟

2018-02-21 07:49

 

هزموا شرعيته رجاله في الرياض ولم يتبقى له الا الانتصار لذاته.

 

كان الرئيس هادي في بداية الحرب يريد أن ينتصر لشرعيته وتلاشئ   ذلك  الانتصار وتحول الى هزيمه سياسيه وعسكريه بفضل رجاله بالشرعية المتواجدين في الرياض  .

 

اليوم نريده على اقل تقدير ينتصر لذاته قبل يقف امام ابواب المحاكم اليمنية والشاهدون على جريمته سيكونون رجاله بالرياض.

 

اذا الرئيس هادي يريد ينتصر لذاته عليه أن يتخلص من حاشيته التي أدمنت الجلوس حوله اما الانتصار لشرعيتة اصبحت في مجاهل التاريخ ولن يتبقى لدول التحالف  الا انجاح المشروع الذي تهيئ  له دول التحالف عبر تسوية القسمة بين الثلاثة والمقصود بهم الحوثي و الشرعية اليمنية ممثله بحزب الاصلاح  والمؤتمر الشعبي العام فرع عفاش.

 

الى اللقاء

 علي الزامكي