باحث ومؤرخ عدني ينفي تعرض مقابر الإنجليز في عدن للتجريف والبناء العشوائي

كشف الباحث والمؤرخ العدني بلال غلام حسين حقيقة ما نشر حول عمليات بسط ونبش لقبور جنود بريطانيين في منطقة صلاح الدين غرب عدن .

وبحسب الباحث بلال غلام في منشور رصده "شبوه برس" وننشره ذيل الخبر فقد زار الوادي الصامت بصلاح الدين بتكليف من القناة البريطانية الثالثة لاستقصاء صحة الانباء التي نقلتها مواقع الكترونية حول قيام بعض السكان المحليين بالبسط على مقبرة الجنود البريطانيين ونبش قبورهم .

وقال غلان ان الخبر المروج نزل كالصاعقة على ذوي الجنود في بريطانيا وجعلهم يتواصلون مع لجنة مقابر الكومنولث في وزارة الخارجية البريطانية ليتم تكليفه من قبل القناة البريطانية الثالثة ITV بالنزول والتقصي إلى الوادي الصامت حول ما جاء في الخبر .

واوضح غلام انه قام صباح هذا اليوم بزيارة المقبرة بمعية الأخوين نصر لقمان وصلاح قفوع، للتأكد من صحة ما ورد .

وافاد غلام بأن ما حصل هو قيام بعض الشباب من الساكنين في المنطقة بمحاولة البسط على المساحة الواقعة خارج المقبرة وليس بداخلها، وهذه المساحة تعتبر حرم للمقبرة، نافيا اي اعمال نبش لاي من القبور .

واكد ان جميع القبور بحالة جيدة ، و تم إيقاف المقتحمين من قبل المكتب المحلي لشباب مقاومة صلاح الدين.

نص المنشور :

بعد الخبر الذي نُشر على موقع عدن الغد حول قيام بعض السكان المحليين في الوادي الصامت بمنطقة صلاح الدين، بالبسط على مقبرة الجنود البريطانيين ونبش قبورهم، والذي نزل كالصاعقة على ذوي الجنود في بريطانيا وجعلهم يتواصلون مع لجنة مقابر الكومنولث في وزارة الخارجية البريطانية، لذا تم تكليفي من قبل القناة البريطانية الثالثة ITV بالنزول والتقصي إلى الوادي الصامت حول ما جاء في الخبر، فقمت صباح هذا اليوم بزيارة المقبرة بمعية الأخوين نصر لقمان وصلاح قفوع، وتحققت بنفسي حول ما ذُكر .. وأفيدكم بأن ما حصل هو قيام بعض الشباب من الساكنين في المنطقة بمحاولة البسط على المساحة الواقعة خارج المقبرة وليس بداخلها، وهذه المساحة تعتبر حرم للمقبرة، ولم يتم نبش أي من القبور وكلها بحالة جيدة، و تم إيقاف المقتحمين من قبل المكتب المحلي لشباب مقاومة صلاح الدين.

بلال غلام حسين

21 فبراير 2018م