ليس هناك أظلم وأحقر من الإرهابي إلا من يبرر الاٍرهاب له

2018-02-24 20:08
ليس هناك أظلم وأحقر من الإرهابي إلا من يبرر الاٍرهاب له
شبوه برس - خاص - عدن

 

فالارهابي مجرم قاتل للأبرياء ولكل من يدافعون عن امننا وسلامة ارضنا أما الذي يبرر القتل والارهاب فهو أشد من القاتل لأنه يغطي على الجريمة السابقة ويهيئ المناخ لجرائم أخرى قادمة .

 

ديننا الإسلام الذي نفتخر بانتمائنا إليه كمسلمين يدعونا لنبذ التطرّف والارهاب ونشر قيم العدالة والمحبة والسلام والأمن والامان و من يؤيد الاٍرهاب هو مجرم وضال ولاتوجد أحكاماً مخففة له أبداً أو خياراً آخر غير الإعدام ولم يوجد له أي استثناءات أو مبررات حتى بحيث يخفف عنه حكم الإعدام .

 

والبعض اصبح فكره الاجرامي مجرد ردة فعل عن جهل ومرض مناطقي ويمارس حرية التعبير من النوع المتطرف والمتمثلة في تبرير إزهاق اراوح الأبرياء بكل سهولة !

من يبرر القتل أدرجه ضمن صاحب الفتنة الذي وزره أشد من القاتل «والفتنة أشد من القتل»، ففي الإسلام الرضا بالقتل مشاركة معنوية تستوجب التعزير لأمره بارتكاب كبار المعاصي والمقصود بالتعزير العقوبة، لذا فتبرير الإرهاب جريمة من الواجب أن تقيد في مجتمعنا وتحكم بعقوبات عادلة تحفظ أمن واستقرار الجنوب وشعبه

 

الصحابي عبدالله ابن عباس رضي الله عنه، قال أنه لا توبة لقاتل المؤمن عمداً مستنداً على آية في سورة النساء «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً»،

عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام قال «من أعان ظالماً بباطل ليدحض بباطله حقاً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله»

 

*- نزار هيثم : كاتب وسياسي جنوبي