عملية تنظيف الوادي والصحراء من القوى المعادية أولوية أمنية

2018-03-03 08:06
عملية تنظيف الوادي والصحراء من القوى المعادية أولوية أمنية
شبوه برس - خاص - وادي حضرموت

 

لأنهم مجرمون جبناء، أضلّهم من غسلوا أدمغتهم، حتى استعروا فلا يرون العالم إلا في رصاصة تطخ رأساً، أيّ رأس، لا يفرقون بين رأس امرأة أو شاب أو شيخ يصلي في بيته، أو في بيت من بيوت الله، فإنهم إذ يضيق عليهم فضاء المواجهة، يلجؤون إلى حِيَلٍ، كيما يقولون نحن هنا!

 

اليوم الجمعة والحبيب عيدروس بن سميط يصلي نافلة الضحى، في بيته بتريم الوادعة في سلام يشبهها، أطلق عليه نفر من أولئك وابلاً من رصاص بليد، وهو ينحني راكعاً لله، فما أتم سجوده إلا شهيداً - بإذن الله - مضرجاً كما هي سجادته بدمٍ مبتهل إلى الله، مغدوراً به ممن فتح لهم بابه آمناً مستأمناً، ثم استأذنهم لأداء (نافلة) الضحى،  فنفذوا فيه (فرض) الولاء للضلال الذي هم فيه يعمهون!

 

واقعة اليوم وما سبقها من وقائع قتل في نواحي وادي حضرموت تضع عملية تنظيف الوادي والصحراء من القوى المعادية تحت أي مسمى كان، أولوية أمنية، فهي لن تدع حضرموت يوماً إلا لتراها دائخة في دوامة القتل والفوضى والخراب، أو مذعنة صاغرة تابعة، كما هي الصورة السياسية النمطية التي تم تكريسها.

 

رحم الله الحبيب عيدروس رحمة واسعة، فمقتله والطريقة التي تم قتله بها يوجبان اتخاذ أساليب جديدة في مواجهة الخطر والخلايا الصاحية والنائمة.

 

*- سعيد سالم الجريري