عرفت حضرموت عبر التاريخ أنها بلد السلام والآمان والشعب الطيب الذي أرتقى وتسامى عن حمل السلاح وعادات الثأر القبلى بل نكاد أن نجزم بأن الشعب الحضرمى من أرقى الشعوب في التعاطف والتكامل والتأخي بين أفراد مجتمعه لم يعرف العنف والإرهاب إلا في عهد صالح الذي زعزع أمن حضرموت بزرع عناصر القاعدة ضنا منه أنه يستطيع اللعب بجميع الأوراق وأبتزاز الجميع وبعد عاصفة الحزم أستطاعت قوات النخبة الحضرمية تحرير المكلا والساحل من عناصر القاعدة الإرهابية وفي 17/ 2/ 2018 كانت عملية الفيصل بقيادة النخبة الحضرمية ومساندة صقور الجو الإماراتي لتطهير وادي المسيني من عناصر القاعدة الإرهابي وأستبشر أبناء حضرموت بالخير وبداية للتنفس بالأمن والآمان لنفاجأ بالأمس بعملية خسيسة وجبانة من القاعدة ضد قوات النخبة في مفرق العقيق غرب المكلا وإذا تتبعنا من المستفيد من هذه العملية لوجدنا أن حزب الإصلاح والنظام القطري الإرهابي لهم اليد الطولى في كل العمليات الإرهابية والدليل على ذلك أبواقهم الإعلامية التى لا تكلف ليلا ونهارا من القدح والتطاول على النخبة الحضرمية والشبوانية وقوات الحزام فقد أصبحت أبواقهم الإعلامية تصرح علانية أنها لا تريد الإستقرار للجنوب وأصبح من الواجب إجتثاث هذا الحزب الإرهابي وجمعياته التي هي غطاء لتمويل هذه العمليات الإرهابية الجبانة
#د. خالد القاسمي