شكرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، المبعوث الأممي إلى اليمن، على قبوله «واحدة من أصعب المهام الدبلوماسية في العالم». إلا أنها أكدت أن جهود السلام الجديدة يجب أن تتطرق إلى الدعم العسكري الإيراني للحوثيين.
وقالت إنه رغم أن مجلس الأمن يدعم جهود السلام الجديدة، لكنه «يجب أن لا يخشى أن يحاسب الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين بالاسم في القرارات المقبلة». وقالت نيكي هيلي إن الفوضى في اليمن تشكل ملاذاً آمناً للتطرف.
وأكدت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي في نيويورك أنه آن الأوان للشروع في مفاوضات جادة لحل الأزمة اليمنية. لافتة إلى أن الحرب في اليمن في منعطف حاسم مع وجود مبعوث أممي جديد. وتابعت: «ندعم شركاءنا السعوديين بالدفاع عن أمنهم».