المجلس الانتقالي هو الكيان السياسي الجنوبي وليس مكون سياسي.

المجلس الانتقالي هو كيان سياسي جنوبي وليس مكون .وجا كنتيجة حتمية للثورة.الشعبية  والحراك الجنوبي لاعادة دولة. الجنوب المسلوبه اتى  كثمرة من ثمار نضال الشعب   وتلبية لطموحاته ليلبي مطالبه التحررية و انجاز ماتبقى من خطوات الاستقلال في ضوء اهداف الثورة الجنوبية التي قدم شعبنا لاجلها التضحيات الجسام  منها استشهاد كوكبة.كبيرة من خيرة ابنا الجنوب وجرح الكثير لذلك.

وظلت المعاهدة مستمرة للشهدا والجرحى من الشعب الثائر والحرائر والاحرار  بعدم التراجع بل مواصلة مشوار النضال وصولا الى تحقيق هدف الاستقلال واعادة دولة. الشعب الجنوبي الثائر الصابر الصامد فمن يمثله من يحمل قضية شعبنا ليس مكون او حزب بل كيان سياسي له خطط واعتبارات وطنية. وتحركات لادارة العمل السياسي وقيادة. مسييرة النضال كنواة تقود الجنوب وتؤسس مع كل الشرفا والمخلصين لمداميك بنا  الدولة. بدا بتاسيس المجالس  الهامة كالمجلس العسكري وعدد من المقومات الاخرى   عبر مراحل  النضال    والعمل السياسي وانجاز ابرز المهام داخليا  .. وخارجيا فيما يتصل  بنجاح حركة.  الملف الجنوبي في المحافل الدولية..

 والمجلس الانتقالي  يمثل شعبنا الجنوبي وقد تم تفويضه في ساحة النضال ساحة المليونيات المتعاقبة. من الجماهير الثائرة من الاحرار والحرائر التي كانت تطمح وتتمنى تنجح في تشكيل وانجاز كيان الجنوب. 

وكم كنا نتمنى في سنوات مضت من الحراك والنضال والاعتصامات ومناقشات مع الطيف والرموز السياسيه ...كان  يسعى الجميع بالعمل والنقاش والتواصل للتقارب والوصول  لتاسيس هذا الكيان  كنواة تدير وتمثل الجنوب. وتم تشكيل   لجنه تنسيقية استمرت قرابة عامين ..حتى جا اليوم الذي فيه تحقق هذا الانجاز العظيم وهو المجلس الانتقالي ..وينبغي علينا كاجنوبيين لنا قضية دولة  وحقوق مسلوبه ومنهوبة و استحقاق وطني  ان نوحد الصفوف خلف هذا الكيان السياسي( الانتقالي ) و نستوعب الاحداث ونقرأ الوضع الراهن بواقعية  تماما   بمنعطفه الخطير  وان يسهم كل الرموز السياسين  والشرفا الجنوبيين والقادة العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين  في  تهىئة الظروف والمساندة بمواقف وطنية  لتعزيز دور المجلس الانتقالي داخليا وخارجيا وفي التنسيق وتنمية العلاقات  مع دول الحلف واستغلال غطا الشرعية في العمل السياسي المثمر نحو. تحقيق  خطوات الاستقلال ،ان الجنوبيين بحاجة.للتلاحم. وتوحيد الصفوف   اليوم اكثر  من اي وقت مضى  وتوحيد وتعزيز الجبهة. الداخلية و الخطاب الاعلامي والسياسي  في ضو اهداف التحرير واعادة الدولة. .   رفض تأييد  من يدعوا لتاسيس اي مكون مماثل او موازي لما لهذا من خطر علئ وحدة  الصف  والنسيج الاجتماعي الجنوبي  ويكفينا تمزق  يكفينا دروس الماضي يكفينا عبر .

دمتم. ودام الجنوب منتصرا.

*- أحمد المسبحي