لن يأتي الخير ممن يطلقون على أنفسهم فريق حضرموت الخير

عندما وصل ما يسمى فريق حضرموت الخير المدعوم من التجار الحضارم بالخارج أستبشرنا خيرا وقلنا في أنفسنا لقد من سيتفقد أحوالنا المعيشيه والخدميه وقلنا أكيد ستلحق بعدهم ألف قاطرة إغاثه مواد غذائيه وباخره عليها مولدات كهربائيه وباخره أخرى مازوت لإنقاذ كهرباءساحل حضرموت وقلنا أكيد البعثات الطبيه الصينيه والهنديه ستلحق في طائره أخرى  لكن ونقولها بمراره لقد صدمنا بما أتوا يحملونه فقد أتوا لخدمة أسيادهم أتوا لتجديد الولاء للإحتلال من بوابات أخرى بأسم أقليم حضرموت .

علما بان أغلب أعضاء ذلك الفريق هم أول من حكموا حضرموت بعد حرب صيف 94 الظالمه من الأصلاحيين والمؤتمريين وقد كانت لقاءاتهم والتي يدعون أنهم جلسوا من نخب من أبناء حضرموت قد كانت مع أعضاء حزبيين من أحزابهم ومع بعض الشخصيات الأخرى مع العلم انهم أتوا بتوصيات من الرياض من (العصبة الأحمرية) ومن على شاكلتهم  نقول لمن يدعون انهم فريق حضرموت الخير من الداعم لكم وما هي المهمه الموكله لكم نقولها لكم بالفم المليان بانكم لن تستطيعون أن تخرجوا عشره أنفار مؤيدين لكم في الشارع الحضرمي فأبناء حضرموت يرفضون أقلمة الإحتلال ويعشقون الحريه وهم مع دولتهم الجنوبيه القادمه وممثلهم الشرعي المجلس الإنتقالي الجنوبي.

مقال لــ أكرم_النهدي

الاثنين 23 ابريل 2018

*- تاربة اليوم