‘‘شبوه برس‘‘ يفتح ملفات ‘‘نايف البكري‘‘ بسرقة أموال التحالف ومصافي عدن
هدد كاتب ومحلل سياسي جنوبي مستقل بفتح المزيد من ملفات فساد وسرقات "نايف البكري" محافظ عدن الأسبق في فترة الحرب الأولى ومصير الأموال الهايلة ملايين الدولارات وكثير من الآليات وسيارات الدفع الرباعي من الصوالين والشاصات تقدر بمئات السيارات المقدمة على دفعتين من دولة الإمارات العربية المتحدة لـ نايف البكري- عضو حزب الاصلاح اليمني وحركة الإخوان المسلمين الدولية بإعتباره المسؤل الأول في عدن , وبدوره قام البكري بتحويل السيارات إلى عصابات البلطجة وتجار معروفين للقيام ببيعها في الأسواق .
كما يتهم البكري بسرقة وقود وأموال من مصافي عدن تقدر بعشرات الآلآف من الأطنان إن لم تكن مئات لتزويد آليات المقاومة وقوات التحالف بالوقود المحدودة العدد في أيام الحرب الأولى وفي مناطق معروفة من عدن .
وقبل تقديم ما نشره المحلل السياسي والكاتب الصحفي "أحمد سعيد كرامة" يؤكد محرر "شبوه برس" أنه ألتقى بضابط جنوبي في الأمن السياسي قدم مع أحد وفود المقاومة الجنوبية التي تقاطرت من عدن في النصف الثاني من عام 2015م بعد التحرير في شهر يوليو ودار معه حديث عن الشكوك التي تحوم حول "نايف البكري" ولصوصيته مع التدين الظاهري عليه وقال بالحرف الواحد أنه على يقين بإختلاس نايف البكري أموال سائلة من مصافي عدن ومن وقود منوع وغاز طبخ منزلي تختزنه مصافي عدن يقدر قيمته بـ 4 إلى 6 مليارات ريال (كان الريال اليمني حينها يتمتع بسعر محترم قبل الإنهيارات المتلاحقة)
"شبوه برس" يعيد نشر ما كتبه "كرامة" :
نايف البكري أول من طعن التحالف وتحديدا الإمارات بالظهر وعاد الجنود الإماراتيين مانزلوا عدن , جميع إحداثيات الإنزال الجوي للسلاح والأموال كانت منه , رغم علم الإماراتيين بإنتماء البكري الإخواني ولكن الحرب والوضع جعلها تؤجل خلافاتها بسبب الضرورة الطارئة , أغلب عمليات إنزال الاسلحة ذهبت للبلاطجة وبعض الجماعات , سفن إغاثة بكاملها راحت للحبايب والتجار وشهود العيان مازالوا أحياء يرزقون , سيارات الدفعة الاولى والثانية من صوالين الشرطة ( لاند كروزرات ) راحت للبيوت , مئات السيارات ذهبت للحبايب , ملايين الدولارات دفعت للبكري كاش من الإمارات وراحت ........ ,
أتحدى الاصلاح والبكري أن يصرح إعلاميا بأن الإمارات تمنعه من العودة لعدن , أعملوا حملة تضامنية كعادتكم مطالبين بعودة البكري , حينها فقط سترد الإمارات بالدليل وبالصوت والصورة هذه المرة .
كانت الإمارات مقبلة بالحرب وتحرير عدن وليست مدبرة , ومع هذا عمليات إستنزافها والنيل منها تمت قبل نزولها للأرض اليمنية .
*- أحمد سعيد كرامة