شكى قيادي اصلاحي من مديرية عتق وأحد أشهر رواد مخيم ثورة التغيير في محافظة شبوة من التلاعب بالوظائف القيادية في ادارة تربية شبوة قائلا "هل التعيينات الاخيرة" في ادارة التربية في محافظة شبوة وفروعها تعتمد سياسية "الرجل المناسب في المكان المناسب" ام ان العملية "قسمة حزبية" وفق قاعدة "فيفتي فيفتي" الشهيرة .
ونقل عن القيادي قوله " كنا نعتقد ان حزب الاصحلاح " عابر للقارات" واكتشفنا للأسف مؤخرا أنه يدور في إطار بعض المديريات وبعض القبائل والأسر ,فضح ذلك اختيار مندوبي مؤتمر الحوار الوطني من مديريات بيحان وعين على حساب 70000 كيلومتر من محافظة "شبوة وسكانها"وقادة ثورة التغيير الحقيقيين .
وذكر مصدر مقرب من الفريق الصامت في اصلاح شبوة وقادة ثورة التغيير لـ شبوة برس - ان هناك تذمر وأنين صامت في الاوساط الاصلاحية بشبوة من سيطرة مديريات بيحان وعين بالاستئثار باختيار المندوبين الى مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء وفي التعيينات القيادية في ادارة التربية منذ عهد المؤسس لهذا النهج احمد محسن عبود.
واضاف في تصريحه معلقا على التعيينات الاخيرة ,انها مجرد خلط اوراق وتنفيذ سياسات مناطقية وحزبية واسكات البعض مقابل اعطاءهم بعض المناصب لاسكاتهم عن تغييرهم من مواقعهم او تعيين اقربائهم بدلا عنهم .
فهذه التعيينات لم تراعي معايير اختيار القيادات الادارية والتي من اهمها الخبرة والمؤهل والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وتحمل المسئولية والدقة والقيادة والصبر, لانها من السمات الضرورية الواجب توافرها في القيادة الادارية حتى يمكنهم انجاز المهام الملقاة على عواتقهم بكفاءة عالية .
واستطرد قائلا , المعاير الحقيقة التي تكمن خلف هذه التعينات ... تمثلت في الحزبية والمناطقية ومحاولات اسكات البعض على حساب البعض الاخر .
فمثلآ عبدالقادر الحمزة سبب تعينة نائب مدير التربية هوا اسكات ابن اخية احمد الحمزة مدير التربية بيحان الذي تم تغييرة وتعين الهديبي القيادي في حزب الاصلاح بدلآ عنه لغرض السيطرة على مكتب التربية بيحان ,وعلي صالح هشلة تم تعينة مدير ادارة التغذية المدرسية , وهو كان يشغل منصب مدير التربية عين , والسبب هو محاولة لإسكاته وموافقته على تسليم مكتب التربية عين ’للبديل الاصلاحي الذي عين بدلآ عنة .