مسارح عدن وحدائقها تدمّر ويقام على أنقاضها مشاريع إستثمار في الضفع

قال كاتب صحفي في عدن الاستثمارات في الحمامات العامة ازدهرت ابان النظام السابق تم تكسير وتدمير مسارح ومتنفسات لبناء حمامات عامة للاستثمار وكأن الناس هنا ينبغي ان تفكر بالاكل والضفع فحسب ..الاستثمار الضفعي مستمر...في ظل القيادات الضفعية..

وقال الكاتب "باسم محمد الشعبي" في منشور على حائطه الخاص أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه : حديقة باقل من 200 الف ومسرح مدمر..

زرت اليوم الحديقة التي وعدتكم بكشف معلومات عنها..تقع الحديقة في مديرية صيرة وتسمى حديقة صيرة..لهذه الحديقة الف حكاية..يقول من التقيناهم هناك ان الحديقة اجرت من قبل السلطة المحلية قبل سنوات لاثنين من المستثمربن بمبلغ زهيد جدا يساوي اقل من 200 الف في السنة بحجة دعم الاستثمار.

بعد تأجير الحديقة آنذاك عملت لفترة بسيطة ثم اغلقت لفترة طويلة...يقول احدهم حدث خلاف بين الشريكين فتم مناصفة الحديقة احد المستثمرين اخذ جزء وهو الذي فيه الحديقة حاليا والالعاب..والاخر اخذ جزء وعمل فيه مطعم وحاليا يقوم باعمال لانعرف الهدف منها....عموما لان مبلغ الايجار لمساحة ضخمة زهيد جدا لم يتم الاهتمام بالحديقة ولا تشغيلها ولا استثمارها بصورة جيدة...

اللافت ايضا انه بجوار الحديقة كان هناك مسرح يقدم فيه ابناء عدن ابداعاتهم الخلاقة وفنهم الجميل الا انه تم تدميرة في اواخر 2009 واصبح الان المكان ملجأ للصيادين في بحر صيرة ..وجزء منه حمامات عامة.

الاستثمارات في الحمامات العامة ازدهرت ابان النظام السابق تم تكسير وتدمير مسارح ومتنفسات لبناء حمامات عامة للاستثمار وكأن الناس هنا ينبغي ان تفكر بالاكل والضفع فحسب....الاستثمار الضفعي مستمر...في ظل القيادات الضفعية..

حديقة تساوي مساحتها ملعبي كرة قدم تقع على بحر صيرة مؤجرة باقل من 200 الف ريال سنويا قالها احد العاملين وهو ياخذ تنهيده عميقة..متسائلا: هؤلا لصوص...اين الدولة؟

المفاجأة ان احدهم قال ان الحديقة تم بيعها من قبل السلطة المحلية للمستثمر ...حديقة ملك الدولة لماذا تباع...هذا الكلام يحتاج وحده لتحقيق منفرد..

عدن تدمر...الفساد يدمر عدن...

باسم فضل الشعبي