الشاعر الشبزي ومتاعب دول التحالف... و ‘‘مذهب الدونمة‘‘

2018-07-01 14:41
الشاعر الشبزي ومتاعب دول التحالف... و ‘‘مذهب الدونمة‘‘
شبوه برس - خاص - اليمن

 

الرحلة من تركيا واختراق وطن الحرافيش قرب موطن الساميين أساس متاعب دول التحالف ولب عذاب شعب الجنوب العربي وعدم اكتراث دول العرب بمعاناته والبحث عن دولة جنوبية يجب أن يتجه إلى المجال الدولي والامم المتحدة وليس إلى الإقليم فأطراف صفقة القرن لن تلتفت لدعم دولة مستقلة في الجنوب في المدى المنظور رغم أنه لا يوجد لها شريك  ولا حاضن في هذه الحرب غير شعب الجنوب المنكوب بعروبته وتاريخه وموقع موطنه منبع الساميين واليكم قصة الرحلة الميمونة .. 

 

في القرن السابع عشر قام زئيف شبتاي الذي ادعى انه المخلص حسب ماجاء في التوراة - يقابله عند المسلمين المهدي المنتظر- بزيارة تاريخية وانتقل من تركيا بعد ما أسس مذهب جديد أسماه الدونمة الى القدس وفي المحفل اليهودي طلب منهم أن يمنحوه العهد - الشمعدان السباعي-  فقالوا له والى أين انت ذاهب به؟ فقال إلى وطن قرب موطن الساميين ..

فقالوا له ومن يسكنه؟ فاجاب الحرافيش .. 

فقالوا له ومن أي عرق هم ؟ فاجابهم من أعراق شتى.. فاعطوه العهد وما يترتب له من دعم مادي فسافر الى الاسكندرية  ومنها إلى  جده ثم المخاء وانتقل برا الى صنعاء وأسس جيش أسماه الفرقة الاولى مؤخرته في خمر ومقدمته في بيت بوس بصنعاء ..

 

لكن الامام القاسم اكتشف خطة الجيش ومؤسسة فابادهم وهرب سبعة من مرافقي شبتاي إلى وادي أبو جبارة في بيشة.. - لاحظ غرفة العمليات لهذه الحرب ومركز تفتيش الطائرات في بيشة فهل مصادفة أم ذلك يعني شيء..؟!!!- .

(وهرب سبتاي نفسه الى تعز لكن تم القبض عليه وإعدامه وتم وصفه بالشاعر الشبزي الشرعبي في كتب اليهود اليمنيين-وبعد حرب 1994م تم نقل رفاته الى اسرائيل- ..)

 

وقام الامام القاسمي بتجميع اليهود في ميناء المخاء لترحيلهم فخاطبته الدولة التركية  - الخلافة العثمانية-  بعدم ترحيل اليهود وعدم التعرض لهم  لكن رفض تعليمات دولة الخلافة فجاءت الحملة العثمانية التركية الثانية فاحتلت الاقليم الزيدي والاقليم الشافعي.. وعاد السبعة من بيشة ومنهم جد (.......)  وآخرين وأصبحوا شيوخ قبائل ... وأردوغان من ( ......) ويحاول إعادة الخلافة .....

 

لكن ياترى اية خلافة يريدها ..؟!!! ومعظم علماء حزب( .... ) وقياداته من أصول تركية ومن الطبيعي أن يكونوا من أتباع أردوغان وسعيه للخلافة ومن الطبيعي أن يجامل العرب متطرفي صهاينة إسرائيل المنادين بالترانزفير واتباعهم في "يمن" الشبزي سيما مع تنامي علاقاتهم  بمتطرفي دولة اسرائيل وفي الاخير والخلاصة ان اليهود من اتباع موسى عليه السلام لايتحملون وزر كل هذا العبث وخصوصا يهود الجنوب الذي يكنون لشعب  الجنوب كل المحبة والتقدير للروابط الكثيرة التي تجمعهم به ..!!

 

هارون بن يوسف ريدة  الحضن.

*- من صفحة الكاتب والمؤرخ الأستاذ علي محمد السليماني