تساءل الكاتب السياسي والشخصية الاجتماعية المعروفة الشيخ عبدالله الحوتري عن تقاعس من يدعون قادة لالوية ووحدات المقاومة الجنوبيه وأبعاد اسم احمد عمر المرقشي عميد الاسرى الجنوبيين من قوائم تبادل الاسرى.
وقال الشيخ الحوتري ودي اعرف عذر اولائك القادة والمبرر الذي حال دون اطلاق المرقشي ضمن صفقات تبادل الاسرى؟؟.
لقد وعدنا بعض القائمين على تبادل الاسرى باخراج المرقشي في صفقة تبادل لكن خرج المشمولين بالصفقات واحدة تلو الاخرى وبقي المرقشي في سجنه.. وهنا نتساءل هل يوجد فيتو جنوبي أو غير جنوبي يقضي بعدم ادخال المرقشي في صفة تبادل الاسرى ؟؟من يتذرع باسباب لا اساس لها نقول له من يزايد على المرقشي انما يزايد على قضية شعبنا الجنوبي ..
المرقشي عميد اسرى الجنوب وعميد المناضلين الجنوبيين ضد الاحتلال اليمني البغيض.. من يقنعنا بان المرقشي لايستحق ان تشمله صفقات تبادل الاسرى ؟؟الم يكن عميد الاسرى الجنوبيين؟؟ لقد خاب املي في القائمين على تبادل الاسرى وفي من يدعون انفسهم قادة للمقاولة عذرا للمقاومة الجنوبيه ...
على يقين تام بان لو كان يوجد مرقشي واحد عضو في لجنة تبادل الاسرى أو قائد لواء من الوية العمالقة او الاسناد لكان المرقشي طليق منذ سنوات..
كان ابناء المراقشه يقاتلون في مختلف جبهات عدن ولحج وابين وهم قادة عسكريون من مجموعة (خليك بالبيت) لكن لم يرشح اي منهم لمناصب مابعد التحرير وكما استمر فيتو الشرعيه عليهم يبدو سيستمر فيتو قوى اخرى.
وفوق هذا وذاك يبدو ان الفساد والمحسوبيه قد تسللت الى مختلف الجهات خارج مؤسسات الشرعيه .. من يتهاون أو يتغافل عن قضية المرقشي فالمرقشي ليسو بحاجة لعطفه فقد رفع صوته في وجه الجلادين داخل زنزانته وسيصبر حتى يقضي الله امر كان مفعولا