علوي فيصل علوي ... حتى لا تمــوت ضمائـــــــرنا

2013-04-09 02:52
علوي فيصل علوي ... حتى لا تمــوت ضمائـــــــرنا
شبوة برس- خاص - القاهرة

تلقت - شبوة برس - هذه الرسالة المؤثرة من الانسانة "السفيرة الانسانة" الكريمة التي نذرت نفسها ووقتها لمرافقة المرضى والجرحى من أبناء الجنوب القادمين الى مصر للعلاج .

تشرح " المهندسة سبأ العبدلي" في هذه الرسالة الحالة الصعبة والحرجة التي وصلت اليها الحالة الصحية لفنان مبدع ابن فنان كبير أمتع الذواقة لفنون لحج الخضيرة بروائع النغم والألحان لعقود من الزمن .

واليوم هذا الفنان في حالة غيبوبة حرجة تحتاج الدعاء الى الله ان يمن عليه بالشفاء العاجل أولا ثم مد يد العون للمساعدة في علاجة , وهو أقل واجب تجاه من أسعدنا وأمتعنا بروائع جهده .

شبوة برس - تنشر نص الرسالة المناشدة كما وردتها :

 

عندما تموت الضمائر يموت معها كل شئ , تموت الأخلاق والقيم والمبادئ والمشاعر.

كنت أتساءل دائماً ماذا لو غاب الضمير وهل يغيب بالفعل ؟

وحينما يموت فينا الضمير سيكون كل شئ مباح ولن نجد سوى الجحود والنكران

وخير مثال على هذه االكلمات هى قصة الفنان الجنوبي علوي فيصل مع المرض ,

علوي فيصل علوي الإبن الأصغر لفنان لحج العملاق الجنوبى فيصل علوي

فى أحد مستشفيات القاهرة يرقد الفنان علوي بعد وصوله إليها فى شهر مارس الماضى فى حاله غيبوبة تامة وهو بين الحياة والموت

وصل وحيداً فى حالة إسعاف يرافقه أخاة الأكبر باسل علوى وواحد من اصدقائه وهو أحمد الشاطري بعد أن ضاقت بهم السبل من حالة الصمت والنكران والتجاهل التام من الدولة وعلى رأسها السيد الرئيس عبدربه منصور وإلسيد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه اللذان رفعت إليهما العديد من الطلبات والمناشدات من أسرته وأصدقائه لتحمل علاجه على نفقة الدولة أو مساعدتهم فى رحلة علاجه وحتى لحظة كتابة هذا الخبر لم يجدوا أى إستجابة منهم سوى الصمت والإهمال بل هو حال الصمت إزاء نكران الجميل.

ومن المؤسف والمؤلم وما يحز بالنفس أيضاً أنه لم يقم بزيارته من الجاليه الجنوبية فى القاهرة الا عدد قليل لم يتعدى العشرة أفراد , برغم إن القاهرة تحوى أكبر تجمع للجالية الجنوبية بها.

وحتى لا انسى أردت أن أذكركم جميعا حكومة وشعباً من هو فيصل علوي الذى تتنكرون له اليوم ’إنه الفنان العملاق الكبير الذى قدم الكثير لوطنه وأثرى الفن بالمئات من أغنياته الخالدة الشهيرة التى أثرت الفن اللحجى والجنوبى واشتهرت من المحيط للخليج .

والآن علينا أن نسأل أنفسنا وبصدق أليس من حق هذا الفنان على وطنه وعلينا أن نكرم أبناءه وفاءاً وعرفانا له فى إبنه الذى يعيش لحظات مرض عصيبة أنهكته وحيداً غريباً بعيداً عن وطنه فى رحلة علاج ستطول مدتها فى علم الله وحده فى محاولة لإنقاذة تكاليفها مرهقة لا تستطيع أن تتحملها أسرته وحدها .

لحظات عصيبة تعيشها أسرة الفنان الكبير فيصل علوي قلوبهم ومشاعرهم معلقة بأنتظار رنين هاتف يأتيهم من القاهرة تحمل أخبار إستجابته للعلاج وتماثله للشفاء راجين رحمة ربه به وبهم ومن يمد له ولهم يد العون فى محنتهم هذة .

وأتمنى ان لا يطول انتظارهم

ولندعوا له جميعاً بالشفاء

لمن يريد التواصل معهم رقم هاتفهم فى القاهرة000201069355889   

 

* من سبـأ العبدلـــي – القاهـرة