مطارات حضرموت قبل 80 عام

2018-08-23 06:10
مطارات حضرموت قبل 80 عام
شبوه برس - خاص - شبام وادي حضرموت

 

عرفت حضرموت إنشاء المطارات في عدة مناطق قبيل منتصف ثلاثينيات القرن العشرين الماضي وبالتأكيد فهي مطارات ليست كمطارات اليوم من حيث التجهيزات سواء الفنية أو الانشائية فهي بمثابة مهبط(مدرج) يفي بهبوط الطائرات سيما التابعة لسلاح الجو البريطاني الذي في الأساس هو من قام بانشاءها وكانت للاغراض العسكرية من جهةولخدمة إدارييها ولنقل حاجيات حضرموت الرسمية والمسؤولين بلسطنتي الكثيري والقعيطي وهي أولاً  وأخيراً مصنفة مطارات فبعض منها ممهده ترابيا واخرى دكت مهابطها _ المدرجات_ وليس حضرموت لوحدها التي قام الانجليز  بافتتاح المطارات فيها ولكن كل المحميات الشرقية والغربية (سلطنات_ مشيخات امارات) الا أن حضرموت حظيت باكبر عدد من المطارات كما تؤكد التقارير البريطانية وكذا أول مستشار بريطاني هارولد أنجرامز الذي تولى الاستشارية في حضرموت وجاء والمطارات موجودة واقترح اخرى وجميعا في ثلاثينيات القرن الماضي والمطارات بحضرموت أو مهبط الطيران استخدم عددا منها بالنقل الجوي للركاب فأن أول رحلة لشركة خطوط الطيران العربية بدأت بالهبوط بالمسافرين الى حضرموت في مطار المكلا قادمة من عدن ثم أن الشركة الاخرى وبعد سنوات _ خطوط عدن الجوية_ واصلت رحلاتها الجوية الى مطارات  الريان بالمكلا والغرف شرقي سيؤن ,  إذن ماهي المطارات التي أنشئت بحضرموت:

فوه

الريان

شبام

القطن

الريده_ ريدة عبدالودود

الغرف

تريم

غيل بن يمين

الخريبه

رسب

العبر

ثمود

وبعد ذلك أقيم مطار في حدبة بحران الذي عرف بمطار بحران ورسمياً يتبع حورة ومن هذه المطارات و_ المهابط_ أستخدم لأغراض متعددة إلا أنها تكاد جميعا أستخدمت من قبل الانجليز أثناء الأربعينيات لنقل الإغاثات والمساعدات في جائحة المجاعة التي أكتسحت حضرموت في الحرب العالمية الثانية إلا أن المطارات تراجعت وبعضها توقف ولكن لم يتوقف المطارات التالية مطار الريان بالمكلا وهو مطار مدني مابين المستعمرة حينذاك عدن والمكلا وكذا فانه مطار أستخدم كقاعدة جوية لسلاح  الجو الملكي البريطاني وظل حتى مابعد 67م يؤدي الاغراض العسكرية ونقل المدنيين جوا وكان مطار الريان بالمكلا قد شهد أول رحلة مدنية تحط فيه في 30 سبتمبر 1937م والحال

كذلك لمطار الغرف الى الشرق من سيؤن والقريب من تريم ومطار بحران فأنه  بدا العمل فعليا بهبوط اول طائرة تابعة لخطوط عدن الجوية في61م قادمة من المكلا إلا ان المطار ألغي مع 67م وبقيت في حضرموت مابعد 1967م مطارين هما:

الريان بالمكلا  الغرف والذي ظل يستقبل الطائرات المدنية منه وإليه حتى نهاية السبعينيات ونقل بعدها بسنوات الى المطار الحالي سيؤن الوقع شمال المدينة وبقي موقع ومساحة ( الغرف_) خاليا بعد تشغيل مطار سيؤن الى ان سورته جامعة حضرموت الحكومية وأصبحت المساحة تابعة لها لإنشاء كليات عليه إلا أن الكود أو الترميز المتعارف عليه دوليا في الوثائق الرسمية لدى المنظمات الخاصة بالطيران والملاحة معتمد أسم الغرف بالرغم من تسمية المطار سيؤن والحال كذلك لمطار المكلا وهو مطار الريان .

 

أما مهبط مطار ثمود والعبر فأن استخدامهما حتى اليوم للأغراض العسكرية والنقل الجوي للافراد والامدادات منذ اقامتها في منتصف الثلاثينيات وحتى اليوم ومن عدد يزيد على 7مطارات او مهابط للطيران في حضرموت بقيت 4 مطارات 2 للنقل الجوي والسفر هما مطار المكلا ومطار سيؤن وللاستخدام والنقل العسكري مطاري ثمود والعبر .

 

*- صورتين الملونة طائرة تنقل مسافرين اجانب وحضارم تابعه لشركه خطوط عدن بمطار الغرف بوادي حضرموت

_ طائره لسلاح الجو البريطاني أثناء نقل مواد الاغاثة

 

#علوي_بن_سميط