قال كاتب وباحث سياسي الجنوب لم يستفيد من مفاوضات السويد ولم يخسر فيها ، ففي الجنوب قضية سألت وتسيل من أجلها دماء, وأن الخوف على الجنوب ليس من اليمن أو مؤامرة الخارج بقدر الخوف عليه من نخبه المصابة بعقدة "لماذا هم وليس انا"
جاء ذلك في موضوع كتبه الكاتب والسياسي والباحث الأستاذ "صالح علي الدويل" تلقى "شبوه برس" نسخة منه وجاء فيه :
رغم كل ما تبثه وسائل الإعلام حول المفاوضات وان الجنوب خرج منها "بخفي حنين" ، فالجنوب لم يستفيد من هذه المفاوضات ولم يخسر فيها ، ففي الجنوب قضية سالت وتسيل من أجلها دماء وفيه قوى مستقبلية ستقف في يوم ليس ببعيد في ذات المكان . وليس الخوف على الجنوب من اليمن أو مؤامرة الخارج بقدر الخوف عليه من نخبه المصابة بعقدة " لماذا هم وليس انا "
ان مفاصل الأزمة والحرب أصبحت تتحكم بها قوى الخارج دولية وإقليمية اما قوى الداخل فهي تدفع الفاتورة وتحديد مساحات التقدم والاحجام لم تعد من شانها ومعركة الحديدة نموذجا
إن نموذج الحديدة سيكون نموذجا مستقبليا في إنتاج الحلول من خلال الاعتراف بمشروع اي قوة على الارض وقوة مشروعها على ارضها والحفاظ على غلالة وحدوية لاتستر!! ، ثم اعطاء القوة الحية شرعية محلية ودولية
ارى انه في " ريمبو " يتم صنع تابوت دفن الوحدة اليمنية بتجزئة حلول ازمتها ، من خلال اعتماد محاربة وهزيمة الوحدة بالوحدة ذاتها وهذا المسار ستتضح معالمه مستقبلا.
فالحوثي حقق مشروعية انقلابه وضمن له ميناء ومطار ولن يبقى لديه إلا تحقيق الشرعية والحبل على الجرار.