إرتدادات خبر تنحي الميسري تنعكس على السيادة الوطنية في سقطرى

2019-01-03 08:37
إرتدادات خبر تنحي الميسري تنعكس على السيادة الوطنية في سقطرى
شبوه برس - خاص - عدن

 

قال كاتب سياسي جنوبي أن إرتدادات خبر تنحي الميسري او إقالته انعكست سلبا على #السيادة وكأن سقطرى التي يستحضرونها مع كل إخفاق او فشل قد تحررت من الاحتلال الاماراتي .

 

جاء ذلك في موضوع للكاتب السياسي والشاعر "السيد شهاب الحامد" وجهه إلى من أسماهم "دنابيع الشرعية" قاصدا بهذا التوصيف أنصار الرئيس هادي وتلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وجاء في سياقه :

دوخوا بكم الاخونج يادنابيع الغباء ، وقد نجحوا في تجنيدكم ضد القضية الجنوبية ودولة الامارات على مر السنوات الماضية وهكذا جردوكم من اسلحتكم المهمة ( شعب الجنوب ومقاومته ودعم الامارات السياسي والعسكري) وبينما انتم كذلك ، هم يتقاسموا الكعكة مع الحوثي في مواقع النفوذ تحت سمع وبصر الشرعية والتحالف والمجتمع الدولي.

 

حديث البعض بأن الميسري آخر الآمال في إقامة دولة حقيقية ودونه الهلاك والسقوط هو حديث من يخشى الفقر ولاعلاقة لها بالدولة الوهم التي يسترزقون باسمها والا فالرجل يحكم في عدن منذ سنوات وبنفوذ سلطوي يتجاوز صلاحيات وزير داخلية ولم يعترضه احد في رسم ملامح دولة او حتى التفكير بها !!.

مايأخذه الاخونج على الميسري انه لم يعد مستفزا في تصريحاته ومواقفه ضد الجنوبيين خصوصا بعد عودته من الامارات وهذا يعني ان يناير هذا العام لن يكن كسابقه وبالتالي فان تنحيه بسبب تكتيفه او منعه من القيام بمهامه او إقالته لانه لم يعد كما كان فالامر بين التنحي او الاقالة سيان لانه مطلب وحاجة إخونجيه خالصة ولا علاقة لها بأهلية الرجل من عدمها ولا بالدولة التي تتحدثون عنها.

 

الخلاصة :

يجب ان يستفيد الاخوة الدنابيع من هذا الدرس لاعادة النظر في العلاقة مع الاخونج حتى لايؤكلون كما اكل الثور الابيض.