بهذه العبارة أستهل ناشط ومدون منشور قال غيها "من الذي منع طماح من اللقاء بالرئيس هادي في الرياض قبل استشهاده؟"
كثير من الإعلاميين والمهتمين بالشأن العام يجمعون على أن الخونجي "عبدالله بن عبدلله العليمي" يقف حاجزا بين أي جنوبي موالي للشرعية يرغب في مقابلة الرئيس هادي إلا من كان منخرط في حركة الإخوان المسلمين ويفتح الباب على مصراعية لليمنيين بمجملهم وأن كانوا أشخاص مغمورين .
المدون عارف بن عبدالحق القحطاني نشر موضوعا على حائطه يتطرق لهذا الأمر وقال فيه أن العليمي منع اللواء محمد صالح طماح من مقابلة هادي رغم أهمية منصبه وحساسية مهامه وقد أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه :
كان اللواء محمد صالح طماح في الرياض في مهمة وطنية، يود من خلالها مقابلة الرئيس هادي لمناقشة أمور عسكرية واستخباراتية مهمة للغاية، تواصل اللواء طماح مع مدير مكتب رئيس الجمهورية د. عبدالله العليمي لترتيب اللقاء بينه وبين الرئيس هادي.
لكن بشكل غير مبرر وبدون سبب واضح، رفض العليمي لقاءه بالرئيس هادي، على الرغم من أن اللواء طماح كان يريد مناقشة مسائل استخباراتية مهمة مع الرئيس هادي في ما يتعلق بشأن السيادة الوطنية والجبهات العسكرية.
منع الدكتور عبدالله العليمي لقاء طماح بالرئيس هادي، وأصر على ذلك، وهو ما دفع بطماح لمغادرة الرياض والتوجه نحو عدن.
وقبل أن يغادر الرياض أتصل علي وأخبرني بما حدث، أخبرني أن الدكتور عبدالله العليمي منع لقاءه بالرئيس هادي!
طماح تربطني به علاقة صداقة من قديم، ونحن زملاء في النضال، لذلك أخبرني بما حدث.
تحفظت على نشر خبر ذلك في وقته لأسباب كثيرة أهمها الحفاظ على الشرعية من الفتن، لكن الآن أنشر ما حدث لله ثم للتاريخ، ليعلم أبناء اليمن ما يحدث للقادة الوطنيين من قبل الفاسدين في الشرعية، والمستفيدين من إطالة أمد الحرب.