قال مراسل تلفزيوني وكاتب صحفي أنه حصل على معلومات تفيد بحرب حقيقية تدور خلف أسوار معاشيق بين حزبي المؤتمر والإصلاح اليمنيين وأن محاولة جرت لإغتيال الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"
أورد هذه المعلومات في عدة تغريدات الكاتب الصحفي ومراسل سابق لقنوات فضائية دولية الزميل "عبدالخالق الحود" تلقى موقع "شبوه برس" نسخا منها وينشرها معا :
كشفت معلومات حديثة عن حرب حقيقية تدور رحاها في عدن بين مجاميع محسوبة على المؤتمر وأخرى موالية للإصلاح وبين الفريقين عناصر تتبع الحوثيين ؛ بينهم وزراء واعلاميون وسياسيون أحدهم تم سجنه في معاشيق مدة 4 أشهر بتهمة محاولة اغتيال الرئيس هادي "أين في معاشيق"
وقال "الحود" :
الصراع بين أجنحة الشرعية بلغ اليوم ذروته ولذلك وخلال الأيام القليلة القادمة ؛ ستندهشون من كمّ "الوثائق" التي سترونها أمام أعينكم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تنشرها تلك الأطراف المتناحرة ضد بعضها البعض 99% منها صفقات فساد وعمليات تزوير ونصب وهبر وفضائح أخرى بين مسجل ومقروء ومشاهد .
وأضاف "الحود" في تغريدة أخرى : لم تعد الحرب مع الحوثيين أولوية لدى القوى المتناحرة بداخل أروقة الشرعية ؛ وخلال الأيام القليلة القادمة ستبدأ تلك الأطراف باستهداف بعضها بعضا والضربات الأولى ستطال الحصون الأضعف ؛ فلا تستغربوا إذا إن سمعتم تسجيلات خادشة وشاهدتم مقاطع مخلّة وقرأتم أرقام صفقات فساد لا مثيل لها ؛ ضحيتها صحفيين ومحللين بفتح اللام وكسرها ضلّت تتقاذهم تلك الأطراف طوال سنوات الحرب وهي البداية ليس إِلا .
غالب مكونات الشرعية كانت حتى وقت قريب تستضل وترعى وتحتمي بمضلّة صالح وحين رُفِع عنها الغطاء بموته تبدت سوءاتهم وباتوا في العراء عراة .