ساسة حضرموت ومثقفيها يدينون عمليات قتل الجنود الحضارمة والنخاسون يلتزمون الصمت

2019-02-26 23:46
ساسة حضرموت ومثقفيها يدينون عمليات قتل الجنود الحضارمة والنخاسون يلتزمون الصمت
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت

 

إلتزم نخاسو حضرموت الصمت حيال جريميتن وقعتا خلال يومين استهدفتا جنديان حضرميان ولم يصدر عن هذا التيار الذي يمارس القوادة على حضرموت الإنسان والأرض أي رد فعل أو أستنكار لجرائم تتم بحق الإنسان الحضرمي مسئول عنها سادتهم كبار مسئولي الإحتلال اليمني لوادي حضرموت .

 

أما شرفاء حضرموت فكانوا على العهد حيث علق ساسة وإعلاميون على الجرائم المرتكبة يوميا بحق جنود النخبة الحضرمية ورجال الأمن والمواطنين الحضارم التي تتم على مرأى ومسمع من قوات الإحتلال اليمني للوادي والمسئولة قانونا عن حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم , فقد حدث خلال يومين جريمتي تعرض الجنود الحضارم واحدة في القطن والأخيرة يوم أمس في سيئون أمام بوابة قيادة قوات الإحتلال في سيئون المنطقة العسكرية الأولى بحي القرن .

 

موقع "شبوه برس" ينشر ماكتبه ساسة وأعلاميون حضارم ومنهم عضو رئاسة الإنتقالي الأستاذ "علي الكثيري" الذي كتب المنشور التالي : يتواصل سفك دم الجنود الحضارمة في وضح النهار بوادي حضرموت حيث جرى اليوم اغتيال أحد جنود كتيبة الحضارم  في قلب مدينة سيئون  بالطريقة ذاتها التي يتم بها استهداف جنود النخبة الحضرمية في مديريات الوادي.. نقولها مجددا : أن من يرعى عصابات القتل السارحة المارحة في الوادي هو من يتبنى حملات التحريض ضد قوات النخبة الحضرمية وهو في التحليل الأخير من يرفض تمكين أبناء حضرموت من إدارة مديريات واديهم عسكريا وأمنيا وتكريس هيمنة القوات الدخيلة والغاصبة المنتشرة هناك..

 

كما نشر القيادي العميد أحمد محمد بامعلم تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر التالي : يدين فيها عمليات الاغتيالات التي تطال جنود قوات النخبة الحضرمية بالوادي والانفلات الأمني وضرورة بسط قوات النخبة الحضرمية سيطرتها على الوادي الحضرمي لعودة الاستقرار الامني لتلك المناطق ..

 

الإعلامي الحضرمي المعروف أحمد بن سراج الدين باجمال الكندي كتب ما يلي : ‏منطقة عسكرية اولى لا تستطيع تحمي نفسها ويقتل الجنود الحضارم بجوارها فمن المستفيد من استهداف الحضارم :

استشهاد الجندي من كتيبة الحضارم صالح هادي مدنن صباح اليوم برصاص مسلحين على دراجة نارية وهو بجانب معسكر المنطقة العسكرية الاولى وكالعادة فر المسلحين بالفرار