رئيس وزراء إسرائيل يتسلم نسخة نادرة للتوراة من وفد يهودي يمني
قال باحث سياسي ومؤرخ إن عدم استثمار نصر شعب الجنوب في يوليو2015 وترك موقع "الجنوب العربي" منطقة فراغ للاطماع التوسعية،وتأجيل استحقاق حريته وسيادته وقيام دولته المستقلة، لسد الفراغ في هذه الرقعة الجغرافية من جنوب الجزيرة العربية يجعل المنطقة وتحديدا دول التحالف العربي أمام تحدي كبير ،وخطير ،وأمام تغييرات في التحالفات المحلية والاقليمية ،وربما والدولية وأن مكمن الخطر من عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وتركيا وايران والأخطر أن علاقة اليمن باسرائيل أقدم وأوثق وأعمق من أية علاقات حديثة للدولة العبرية .
جاء هذا التحذير في بحث موجز كتبه الأستاذ الباحث والمؤرخ الأستاذ "علي محمد السليماني وخص به موقع "شبوه برس" وجاء فيه :
الاعتراف بدولة الجنوب العربي الفيدرالية .
*يبدو ان المنطقة مقبلة على تسخين جديد وتحالفات جديدة ،وحرب أوسع، وهذا كان متوقعا ،وقد حذرنا وغيرنا ايضا ،في تناولات كثيرة منه ، ومن خطورة عدم استثمار نصر شعب الجنوب في يوليو2015 وترك موقع "الجنوب العربي" منطقة فراغ للاطماع التوسعية،وتأجيل استحقاق حريته وسيادته وقيام دولته المستقلة، لسد الفراغ في هذه الرقعة الجغرافية من جنوب الجزيرة العربية ،ونأمل ان يتفهم الاشقاء العرب ،وتحديدا دول التحالف العربي، أنهم أمام تحدي كبير ،وخطير ،وأمام تغييرات في التحالفات المحلية والاقليمية ،وربما والدولية ، وان سيطرة القوى الشمالية، شرعية ،وحوثية على محافظة مارب تحت حجة احتلالها من قبل الحوثيين، كما توقعت وكالة "رويترز" ذلك في تقرير لها، هو أمر متوقع ،ويهدد بالغزو وشن الحرب الثالثة على الجنوب العربي ،وستكون لها تداعيات خطيرة على امن واستقرار المنطقة ، ولن يجدي الاعتماد على علاقة هشه مع متطرفي دولة اسرائيل ، فتلك العلاقة لن تجعل دول الغرب تتدخل بجيوشها لحماية المنطقة، بل قد تضطر تلك الدول تحت ضغوط مشاكلها الداخلية الى سحب ماهو موجود منها حاليا وتتركها تواجه مصيرها، بعد ضمان مصالحها النفطية فيها من قبل ايران وتركيا، كما ان علاقة اليمن باسرائيل، اقدم واوثق واعمق من اية علاقات حديثة للدولة العبرية بالسعودية والامارات ودول العرب الاخرى ، والامر نفسه ينسحب على علاقات متجذرة وعرقية تربط اليمن بايران وتركيا ، والحل الاضمن المحقق لأمن واستقرار المنطقة بما فيها اليمن، واسرائيل نفسيهما بالحسابات السياسية السليمة هو استعادة التوازن الجيو-سياسي في الجهوية اليمنية ،وسرعة الاعتراف بقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية ، وتزويدها بالسلاح والعتاد العسكري للدفاع عن ارضها وحماية شعبها وسواحل جنوب الجزيرة وممرات الملاحة الدولية ومصالح جميع دول العالم فيها ، فما صدر اليوم من بيان عن مايسمى اللجنة الامنية بمحافظة شبوة الجنوبية برفض تلك اللجنة تواجد قوات النخبة الشبوانيه على ارض شبوة ، وتحشدات القاعدة وداعش القادمة من محافظات شمالية مثل، مارب والبيضاء والجوف المتاخمات لحدود محافظة شبوة. يشير الى تنسيق الموقف بين القوى الشمالية في الشرعية، وفي الانقلابية الحوثيه، وايران وتركيا وقطر لاعلان تحالفات جديدة-قديمة وشن حرب ثالثة وشاملة تبدا من محافظة شبوة وذلك مايستدعي من دول التحالف العربي سرعة سد الفراغ الكبير في الجنوب العربي والاعتراف بقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية كاملة الاستقلال والسيادة على خط حدودها القائم حتى 21 مايو1990 وفقا لماهو معمد في المعاهدات والاتفاقيات الحدودية الدولية المعتمدة مع دول الجوار الشقيقة بمافيها اليمن العربي.