قال أكاديمي جنوبي أنه بات واضحا أن التحالف يتعامل مع ألغام جهزها الإخوان المسلمون يمكن أن تنفجر في أي لحظة و هو ما استوجب من التحالف الدعس عليها حتى لا تنفجر و يتم التمكن من أبطال مفعولها بشك او بآخر حين يحين وقته.
ذلك هو ملخص عدة تغريدات للأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" رصدها موقع "شبوه برس" ويعيد نشرها :
تغريدة 1
لم يؤيد الإخوان المسلمون عاصفة الحزم الا بعد مرور اسبوعين من بدءها و ظلوا يتحاورون مع الحوثيين في صنعاء حتى جاءهم الضوء الأخضر من جهة ما ليعلنوا تأييدهم ثم بدأوا يتوافدون للرياض بناءا على حسابات مدروسة ومهام موزعة بين قياداته.
تغريدة 2
بعد أن استقر بهم المقام و تفرقوا بين الرياض و أنقرة و الدوحة بدأوا ما يسمى التمكين فتغلغلوا في جسم الشرعية المنهك و استولوا على مفاصلها حتى احكموا سيطرتهم عليها.
اقاموا بناء جيش من مليشياتهم و أسموه جيش وطني بمساعدة علي محسن و بدأوا مرحلة إدارة معركة كاذبة همها بناء قوتهم و عرقلة حسم المعركة مع الحوثيين.
تغريدة 3
نجحوا في إفشال اي تقدم في المعركة و صاروا ينشرون اخبار كاذبة عن انتصارات زائفة كان هدفها مزيدا من الأموال و إعطاء فرصة الحوثيين للصمود ونجحوا في ذلك.
تنبه التحاف لهذا الدور المزدوج للإخوان و تم فصل جبهات القتال عن بعضها و حصلت الانتصارات في الجنوب و هزيمة الحوثي و عفاش في الجنوب.
تغريدة 4
اليوم بعد أن تكشفت حقائق أكبر عن دور الإخوان المسلمين تغير خطابهم و أصبحت قنوات و قادتهم و منهم مسؤولين في الشرعية يهددون علانية دول التحالف بالتحالف مع إيران او حتى التفاهم مع الحوثيين ما يعني أن كل قواتهم يمكن أن توجه سلاحها إلى صدر التحالف.
تغريدة 5
مما تم شرحه أضحى واضحا أن التحالف يتعامل مع ألغام جهزها الإخوان المسلمون يمكن أن تنفجر في أي لحظة و هو ما استوجب من التحالف الدعس عليها حتى لا تنفجر و يتم التمكن من أبطال مفعولها بشك او بآخر حين يحين وقته.