إنتقدت إعلامية جنوبية شهيرة الصمت المثير للريبة والشكوك الذي رصد من قبل إعلاميين وسياسيين جنوبيين حول موقف أئمة المساجد السلفية في عدن وبقية مناطق الجنوب العربي المتجاهلين لما يحدث على حدود الضالع من غزو همجي بموجات بشرية متتالية لمن يعتبرهم هؤلاء الأئمة "مجوس وروافض" وهم من كانوا بالأمس قد صموا آذان المصلين بكيل كل وصف قبيح فيهم حينما كان أنصار الله "الحوثيين" يحاصرون مركزهم المقدس في "دمـاج" وحشدوا المئات من أبناء الجنوب للقتال وفك الحصار ولم يعد مهم إلا العشرات حيث لقي الأغلبية الموت في قبور مجهولة .
الزميلة والمذيعة التلفزيونية "كفى الهاشلي" تساءلت في منشور على حائطها رصده "شبوه برس" وجاء فيه : قالوا من يستهدف شيوخ السنة وأئمة المساجد بعدن هم الإمارات طيب خلينا نجاريك بهذا ونصدقك السؤال لماذا الأئمة الجدد الذي هرولتم لتعيينهم مايدعوش لنصر الضالع ونصر التحالف ونصر الإمارات ؟!
أتوقع لودخل الحوثيين با نسمع أكثرهم يقول "الصرخة" وبيقولوا نحن مع طاعة ولي الأمر ولوكان عبد حبشي من قوم إبرهه .
وختمت "الهاشلي" منشورها بالقول : فجور السياسة وخلطها بالدين أقذر ماعرفت المنطقة العربية أجمع .... صباحكم امل بوقف هذه الحرب وانتكاس كل الفسدة أجمعين .
موقع "شبوه برس" يذّكر بأن الزملاء "كفى الهاشلي" والإعلامي القدير "أسامة عدنان" العدنيان ومعهم مجموعة من إعلاميي الجنوب واللذان يستندان على ثقافتهما ووطنيتهم من أوائل من تصدر المشهد الفضائي في بداية عاصفة الحزم مارس 2015م على قناة عدن الفضائية من الرياض وأبلوا بلاءآ حسنا , غير أن صهاينة الإحتلال اليمني في شرعية المهجر اليمنية كانوا لهما بالمرصاد فتم وقف رواتبهم ومضايقتهم لتجويعهم وإذلالهم ليقتاتوا من الوطنية والأمانة المهنية التي ألتزموها مما أضطرهم إلى الرحيل بلاد العالم المسيحي المتسامح .