تقرير يكشف تحركات الائتلاف الاخواني لترويج اليمن الاتحادي واستهداف القضية الجنوبية

في تحركات خبيثة من نوعها وباستغلال رخيص لانشغال رجال الجنوب في معارك الشرف دفاعا عن الجنوب وحدوده يباشر ما يسمى الائتلاف الوطني الاخواني الداعم مهام ترويج مخرجات ما يسمى الحوار الوطني الشمالي الذي عقد في مومفبيك صنعاء وهو الحوار بين القوى الشمالية المتصارعة على السلطة في صنعاء.

تحركات الائتلاف الاخواني استغل اللحظة الراهنة التي يذود فيها المجلس الانتقالي الجنوبي وقواتة المسلحة في الدفاع عن الجنوب بالحدود الجنوبية ضد مليشيا الحوثي الايرانية.

وتأتي مخرجاته في مشروع اليمن الاتحادي من سته اقاليم الجنوب اقليمين والشمال اربعة وهو مشروع مرفوض شعبيا في الجنوب وفي الشمال .

تكليف الاحمر للأئتلاف لترويج مشروع اليمن الاتحادي بالجنوب

بحسب مصادر سياسية مطلعة في العاصمة عدن والعاصمة السعودية الرياض، اكدت ان نائب الرئيس هادي، "علي محسن الأحمر" كلف احمد صالح العيسي بدلا عن الوزير نايف صالح البكري الذي فشل في تحقيق اي تقدم للائتلاف لتطبيق مشروع اليمن الاتحادي في الجنوب.

وقالت المصادر ان الاحمر  كلف قبل ايام من شهر رمضان ، العيسي برئاسة ما يسمى الائتلاف الوطني الداعم للشرعية ، لتنفيذ مشروع اليمن الاتحادي من العاصمة و محافظات الجنوب المحررة.

واضافت المصادر ان احمد صالح العيسي كلف اعضاء ما يسمى الائتلاف الوطني لاطلاق فروع للائتلاف الوطني في محافظات الجنوب كافة لمنافسة المجلس الانتقالي الجنوبي وتطبيق المشروع الاخوني اليمن الاتحادي والاقاليم الستة.

وتؤكد المصادر ان الائتلاف يحظى بدعم قطري كبير ورعاية اخوانية لترويج مشروع اليمن الاتحادي في الجنوب دون الشمال وانطلاقا من عدن التي لا تعنيها مخرجات الحوار اليمني كما اوضحت ذلك كل قوى ومكونات الحراك الجنوبي.

شراء ذمم وكسب ولاءات

قالت مصادر محلية بمحافظات جنوبية عدة  ان المدعو احمد العيسي وقيادات اخوانية منهم نايف صالح البكري وحركة النهضة الاخوانية وعدد من اعضاء وداعمين ما يسمى الائتلاف الوطني الاخواني ،يقومون بشراء ذمم لكسب ولاءات في عدة محافظات ومناطق جنوبية.

واكدت المصادر ان القيادي الاخواني نايف البكري اثر على اشخاص محسوبين على يافع ولحج عبر قيادات السطات المحلية من الموتمر والاصلاح بمحافظة لحج كما ان هناك علاقة قوية مع محافظ لحج بمى يسمى الائتلاف الوطني الاخواني الداعم للشرعية.

واضافت المصادر ان العيسي يمارس ذات الدور الذي يمارسة نايف صالح البكري في العاصمة عدن وفي محافظتي ابين ولحج وشبوة عبر محافظي تلك المحافظات، حيث جميعهم اصبحوا يدينون بالولاء للعيسي ويعملون ضمن الائتلاف الوطني الاخواني .

مخاطر تطبيق مشروع اليمن الاتحادي في الجنوب

يؤكد سياسيون ومراقبون ان اهداف الائتلاف الاخواني خطيرة خاصةرانه يتلبس باسم الجنوب وهو تفريخ من احزاب الشمال .

ولخص سياسيون اهداف ائتلاف العيسي كما يلي:

اولا : تعتبر مخاطر وجود المكون الاخواني المسمى  بالائتلاف الوطني يكمن خطرة الاول في استهداف مشروع تحرير واستعادة دولة الجنوب .

ثانيا : الطعن بالقضية الجنوبية واظهار حلها بمؤتمر الحوار اليمني وسحق تضحيات الجنوبيين وانتصاراتهم وتعتبر خيانة وطعنة للجنوب وللتحالف العربي و لخدمة احزاب الشمال وجماعة الحوثي.

ثالثا : تطبيق مشروع اليمن الاتحادي في الجنوب يعني تأكيد شرعنة الجنوب واحتلاله من قبل القوات الشمالية بكافة تشكيلاتها وادوارها ، وان الجنوب جزء وتابع للشمال وهو جزء من املاكهم .

رابعا :  تطبيق مشروع اليمن الاتحادي  يعني تجزئة الجنوب وهو خطر حقيقي مفاداه ان لا تقوم للجنوب قائمة بعدها ، حيث سيكتفل هذا المشروع بالقضاء على مشروع التحرير واستعادة الدولة الجنوبية ، ويشرعن للقوات الشمالية بالعودة الى عدن والى كل مناطق الجنوب  اي العودة بالجنوب الى نقطة ما قبل الصفر ..

وحذر سياسيون جنوبيون من اي تعاطي مع ائتلاف الاخوان الذي يسعى لخلط الاوراق واعادة ترويج فكرة الوحدة اليمنية تحت مشروع اليمن الاتحادي.