سياسي وكاتب حضرمي : على بن حبيش الارتقاء بمطالب حضرموت إلى المطالبة بالوطن الجنوبي

قال كاتب وناشط سياسي حضرمي أنه كان يؤمل من اللقاء الذي دعا إلى عقده المقدم "عمرو بن حبريش" في المكلا يوم أمس  نتائج واضحة تختزل الوقت والجهد وتبدأ من حيث أنتهى الٱخرون وتصعد من خطابها السياسي والاعلامي وتتجاوز حد المطالب الحقوقية والخدماتية لحضرموت إلى حد المطالبة بإستعادة الوطن والهوية الجنوبية وبصورة لا لبس فيها ولاغموض فتكون لطمة قوية على خد كل حاقد وناقم على حضرموت والجنوب معاً

في موضوع خطة الكاتب "أنور السكوتي" وسمه بــ "مافي النار للضمٱن ماء ياشيخ عمرو" تلقى موقع "شبوه برس" نسخة منه ويعيد نشره وورد فيه :

لقد سرني واسعدني كثيراً ماتمخض من نتائج لقاء اليوم الذي دعا اليه الشيخ (عمرو بن حبريش العليي) وكيل اول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائلها ومؤتمرها الجامع والذي حضره جمع كبير من الساسة والقادة العسكريين والمشايخ والاعيان الحضارم، وهي خطوة اعتبرها بداية النهاية لفك ارتباط حضرموت مماتسمى بحكومة الشرعية وبالدولة الاتحادية التي لطالما تغنت بها  تلك الحكومة الفاشلة وفقاً وللمعايير الدولية.

الا انني كنت أؤمل من هذه النتائج ان تختزل الوقت والجهد وتبدأ من حيث أنتهى الٱخرون وتصعد من خطابها السياسي والاعلامي وتتجاوز حد المطالب الحقوقية والخدماتية لحضرموت إلى حد المطالبة بإستعادة الوطن والهوية الجنوبية وبصورة لا لبس فيها ولاغموض فتكون لطمة قوية على خد كل حاقد وناقم على حضرموت والجنوب معاً واولهم قتلة الشهيد المقدم سعد بن حبريش العليي.

فقد ظلت حضرموت عقوداً من الزمن تطالب وتطالب ومانالت حتى الأدنى من هذه المطالب والحقوق، خاصة وان من بيده حنجور حضرموت لا يريد لها ان تتنفس وتستنشق عبير الحرية وتذوق خيرها، مهما قلنا او فعلنا. وكما قال الشاعر:'

ولاترجو النوال من بخيل فما في النار للضمٱن ماء.

إلا ان عزائي وثقتي كبيرة في قياداتنا الحضرمية وتوحيد الرؤى والكلمة وأنه لن يصح إلا الصحيح وان الحق ومهما طال انتظاره فلابد من ان يوافي يومه ويمحق الظلم والظالمين.

وماضاع حق وراءه مطالب.