- اثناء احداث عدن الاولى قالوا القتال جنوبي جنوبي ،انتقالي وجنوبي الشرعية ،
- عندما انتقلت المعركة الى ابين قالوا اقتتال مناطقي بين ابناء الضالع ردفان ويافع من جهة وابين وشبوه في الجهة الاخرى .
- وعندما انفجر الوضع في شبوة قالوا القتال بين مرتزقة الامارات وابناء شبوه وقبائلها .
- وعندما حشدوا البلاطجه والاخدام والقاعده وداعش والاصلاح لاثارة الفوضى والتقطع والنهب والهجوم المسلح على مؤسسات الدولة وقتل افراد الحزام متل ماحصل في نقطة دوفس ، ودار سعد وخور مكسر وبقية المناطق داخل عدن وابين ، وبمجرد اخماد الفتنة والسيطرة على الوضع الأمني من قبل القوات الجنوبية ، في لحج وعدن والتوغل لتطهير محافظة ابين ،،،،
- وعند وصول القوات الجنوبية الى زنجبار وشقرة ، انتهى امكذب
وبدلا عن الفرحة والهيصة والزيطة والتهليل والتكبير على انتصاراتهم المزيفة في الاعلام ، انتقلتوا مباشرة الى الصراخ والعويل ، بعد ان عادت شاصاتهم محملة بالجثث ومئات الجرحى ، وك عوائدهم لايعترفون بالهزائم بل يبحثون عن طرف آخر لتحميلة سبب الهزبمة ، ولم يجدوا غير الامارات ، الشماعة التي يعلقون عليها خيباتهم المتكرره ابتدا من سرقة شجرة دم الاخوين الى قصف مايسمونة بالجيش الوطني ..
- عليكم ماتستحون من فين طلع هذا الجيش والالوية الاخوانية التي انتهت عن بكرة ابيها في طريق ابين عدن ، لعنة الله على الاخوان المفلسون ، والمنافقون من اول يوم للاعتداء الثالث على الجنوب وانتم تكيلون التهم على ابناء الجنوب وتصنعون الاكاذيب وعندما اراد الله ان يفضحكم للعالم امتلت المستشفيات بجرحاكم اما جثث جنودكم للاسف فقد سرقتم المولدات الكهربائية الخاصه بتشغل ثلاجة الموتي في عتق منذ ان وطأت اقدامكم ارض شبوة الطاهره ، واما ان تعيدوا مانهبه جنودكم من ممتلكات عامة او ان تعيدوا الجثث الى مارب وبقية المحافظات الشمالية قبل ان يصيبها العفن .
- كلمتي الاخيرة انصحكم ان تسمون الاشياء بمسمياتها ، والابتعاد عن الكذب والخداع لان الله لاينصر القوم الظالمون .
ابن محافظة ابين
فيصل السعيدي
31أغسطس 2019م