قال سياسي وأكاديمي جنوبي أن "مسمى جيش على أي مجموعة عسكرية لا يشرعنها مطلقا."
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة حصل محرر "شبوه برس" على صورة منها أن جيش الرب في أوغندا وجيش سعد حداد في جنوب لبنان أو الجيش الجمهوري الايرلندي جميعها بقيت عصابات في نظر العالم و لم تشفع لها أسماء جيوش.
جيش حكومة المنفى اليمنية لا يختلف في طريقة تركيبته عن تلك الجيوش زعماء عصابات إرهاب أصبحوا قادة، أطفال مشايخ يحملون رتب عسكرية ألوية تم تشكيلها لحساب أشخاص، فأي جيش هذا و كيف يمكن تسميته جيش وطني و هو لا يمتلك من صفات الوطن إلا المسمى؟
إعادة نفضه و هندسته من جديد ليس فقط خدمة للمنطقة بل للعالم فكما شاهدنا كيف انضمت كتائب هذا الجيش في حضرموت إلى القاعدة في 2015 م فلا شيء سيمنع عشرات الوحدات و الألوية أن تتحول إلى داعش مستقبلا إذا بقي على وضعه الحالي.