عندما تفقد أسرة عريقة ثلاثة من ثمرات فؤادها شهداء العزة والكرامة في جبهات الضالع .

2019-10-26 01:04
عندما تفقد أسرة عريقة ثلاثة من ثمرات فؤادها شهداء العزة والكرامة في جبهات الضالع .
شبوه برس - خـاص - الرياض

 

شلال الشوبجي ومازن الشوبجي وأنور الشوبجي وتصر هذه الأسرة الكريمة أن يبقى الولد الرابع في جبهات القتال وأن لا يغادر منها..

 

فماذا يظن أعداء الجنوب الحوثي وحزب الإصلاح الإرهابي والشرعية الميتة وقواديهم من الجنوبيين أننا نترك لهم الجنوب لقمة سائغة يدخلوها بكل برود وسلام ليعيثوا فيها فسادا وسلبا ونهبا وإرهابا ...

 

لا والذي رفع السماء بغير عمد ماتركناها لهم وقد فقدنا من كل أسرة شهيد وجريح فما بالك بالذي فقد ثلاثة ..إننا لم نفقدهم فمازالوا أحياء في وجداننا حاضرين معنا بعزة وكرامة لا يغيبون عنا، أرواحهم الطاهرة تحوم حولنا تشد من ازرنا لإستعادة الحق المسلوب وبناء وطننا الجنوبي العظيم...

 

أقول هذا وقد فقدت ولدي شهيدا وآخر جريح مازال يعاني من ألم الإصابة ولن يهدأ لي بال حتى يعود الحق لاصحابه ولن يهدأ لنا بال حتى نرى دولتنا يرفرف علمها في المحافل الدولية ....

 

لنا الليل في يومنا هذا حتى ينبلج نور صبحه الوضاء في الغد..

 

ولكم نهار يومكم هذا حتى يطبق عليكم ليلا دامس حالك الظلمة في الغد ...

 

فمن قاتل الروافض وخوارج الملة السمحاء وأخوان الإرهاب مانكست راياتهم ..

 

إنما تنكس راية أهل الضلال والزندقة كما أخبرنا الصادق المصدوق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم....

 

وإن غدا لناظره قريب إنشاء الله .....

 

وأعظم الله أجرك ياوطني العظيم....

 

✍ محمد صالح عكاشة