نفذ العشرات من ممثلي منظمات المجتمع المدني صباح أمس وقفة احتجاجية امام مكتب وزارة الثقافة بعدن احتجاجا على ما تتعرض معالم عدن التاريخية والأثرية من اعتداءات متكررة وآخرها مدرسة أبناء السلاطين بجبل حديد.
وأكد المشاركون في بيان صادر عنهم وتسلمت - شبوة برس - نسخة أن آخر الاعتداءات التي تطال المعالم الأثرية هي الاعتداء على مدرسة أبناء السلاطين بجبل حديد حيث تعرضت لحالة من السطو وتغيير معالمها من قبل أحد القادة العسكريين المرابطين هناك، إذ قام بتغيير النوافذ الشبكية الأثرية القديمة وتغييرها بأخرى من معادن الالمنيوم بطريقة عشوائية وتغيير الطلاء.
وطالب المحتجون قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن ومكتب الثقافة والهيئة العامة للآثار وقيادة المنطقة الجنوبية
بالتدخل وإنقاذ ما تبقى من المدرسة وإخراج قائد المعسكر من المدرسة التاريخية، التي يعود بناؤها إلى القرن الثامن عشر الميلادي. مؤكدين ان عملية الاحتجاجات سوف تتواصل كل يوم اثنين حتى يتم الاستجابة والتعاون معهم لاستعادة مبنى المدرسة وكذا الحفاظ عليها وعلى كل ما تبقى من المعالم الأثرية والتاريخية لمحافظة عدن والتي تمثل العمق الحضاري لمدينة عدن.