قال كاتب وأديب جنوبي أن إستدعاء حكاية مغادرة الرئيس علي ناصر محمد ورفاقه من صنعاء قبل وصول وفد الجنوب من عدن وإسقاطها على الحالة الجنوبية اليوم تشبه حاجة التاجر لدفاتره القديمة.
وقال الكاتب "شهاب الحامد" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" أن النبش والإسقاط بقصد الإبتزاز او المماحكة في هذا التوقيت المفخخ بالتحديد لا معنى له سوى انها قنبلة صوتية تنبئ عن أزمة ما هناك ، وان حقيقة نجاح الانتقالي وتقدمه المسير قبل الجميع بخطوات هزت الثقة لدى البعض فيما يعتقدون وانهم ان لم يلحقوا بالانتقالي في الاثناء فانه لن ينتظرهم،
هذا إن لم نقل انها محاولة لإنكار الواقع او رفضه وبالتالي محاولة فرض معادلة جديدة بفرضيات قديمة !."