*شبوة إلى أين ؟ في ظل السيطرة عليها من مليشيا الإصلاح

2019-12-28 05:56
*شبوة إلى أين ؟ في ظل السيطرة عليها من مليشيا الإصلاح
شبوه برس - خـاص - عتـق

 

لم تمرّ خمسة أشهر من سيطرة مليشيا حزب الإصلاح على محافظة #شبوة إلا وقد بانت قبائحها وأنكشفت عورتها على مرأى من الجميع، حتى أصبح مناصريّ السلطة الإخوانية متمثلة في المحافظ «محمد بن عديو»، عاجزين عن الدفاع أو التبرير للتصرفات المليشياوية التي يتم ممارستها على أبناء شبوة بأقذر الأساليب وبأبشع صور العنجهية.

 

-هل عاد الإرهاب إلى شبوة ؟؟

 

نعم، هذا ما قاله لنا الناشط «أبو عبدالله المدحجي» متهماً سلطة شبوة الحالية بتسهيل عودة الإرهابيين، وبحسب قوله أن الإرهاب قد عاد هذه المرّة بالزّي العسكري وتحت غطاء حكومة الشرعية.

 

-هل أصبح أبناء شبوة عاجزين عن حماية أنفسهم من إرهاب مليشيا الإصلاح ؟؟

أجاب «عبدالرحمن القميشي» عن هذا السؤال بالقول:

‏شبوة ليست لقمة سائغة كما قد يظن البعض، هي مرحلة فقط ومسألة وقت .

 

لن تطول كثيراً.

وأضاف، أن تصرفاتهم الشنيعة مع كافة أبناء شبوة دون التفريق بين كاتب وعامل، ناشط وعسكري حتماً تعجّل بزوالهم.

 

وعندما سألنا المغترب في دولة السعودية الشقيقة «أحمد هادي» الذي عاد مؤخراً إلى شبوة عن الفرق من الناحية الأمنية بين قوات النخبة الشبوانية ومليشيا حزب الإصلاح.

رد بتحسّر على غياب قوات النخبة وقال:

كنت أشعر بالأمان والإطمئنان في ظل إنتشار نقاط النخبة على طول الطريق، أما الآن بت أخاف على نفسي من قطاع الطرق ومن المليشيا نفسها.

 

أما الكاتب الحقوقي «علي ناصر العولقي» فقال أن ‏شبوة تتألم من جراحها وويلات ما ذاقت من مر التآمر عليها ودس الفرقة بين أبناءها وكل ذلك ليس بالأمر البسيط.

 

ويرى «العولقي» أن شبوة تمتلك مخزون هائل من أولئك الرجال الذين يجيدون صنع التاريخ، لكن هذا المخزون قد تشتت - حسب رأيه - في عدة إتجاهات ورؤى ومواقف أضاع رونقه ومدى الإستفادة منه.

وأختتم كلامه مؤكداً.

أن شبوة بحاجة لجهد فولاذي من جميع أبناء الجنوب.

 

وعلّق الكاتب السياسي «صالح علي الدويل» حول حادثة تعذيب وقتل الشهيد «يسلم حبتور» فقال:

أن ‏تصفية المعتقل يسلم حبتور كشف زيف كثير من نشطاء حقوق الإنسان ومن تسمّي نفسها منظمات إنسانية وحقوقية

وإنها تتستر على جرائم الإخوان وأثبتت إنها طرفية حزبية لمشروعهم وأن لا علاقة لها البتة بالنشاطات لحقوقية والإنسانية وإنها أبواق إخوانية ضد أي مشروع أو دولة يعاديها الإخوان.

 

وتحت هاشتاج #لعكب_مجرم_حرب غرّد نائب رئيس المجلس الإنتقالي الأستاذ «هاني بن بريك» وقال:

‏سيكون ملف الجنوب الحقوقي والإنساني المشتمل على كل جرائم قوى الشر الإرهابية منذ 1990م مروراً بكل عمليات الإضطهاد والقتل الممنهج لكوادر الجنوب وصولاً لغزو 1994م وكفاح الحراك الجنوبي في الساحات حتى حرب 2015م وما بعدها حاضراً بقوة في كل المحافل الدولية المتعلّقة بالمنطقة.

 

وكانت الردود غاضبة في محافظات #الجنوب_العربي بعد تعذيب المواطن الشبواني «يسلم حبتور» في ما أطلقوا عليها ب(كنتيرات الموت).