قال كاتب سياسي في موضوع خص به موقع "شبوه برس" : لقد رأينا عند تدخل السوفيت في أفغانستان ، إعلان الجهاد ضد السوفيت ، من جميع الدول الإسلامية الواقعة تحت نفوذ دول حلف الناتو ، وبعد جلاء السوفيت من أفغانستان وإحتلال الأمريكان لأفغانستان ، صار الجهاد ضد الأمريكان إرهاب ، ولم يبقى من يجاهد الأمريكان وأعوانهم في أفغانستان ، إلا الأفغان بأنفسهم .
وقال الكاتب "سالم صالح بن هارون" في موضوعه : كما رأينا المجاهدين وصلوا ضد السوفيت إلى جبال القوقاز ، لكنهم لم يصلوا ضد إسرائيل إلى جنوب لبنان ، ولا إلى الجولان ، ولا إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة .
كما رأينا إن تلك المنظمات المتطرفة في حربها على بعض الدول العربية والإسلامية ، هناك من يعتبر ذالك إرهابا ، وعلى بعض هذه الدول العربية والإسلامية هناك من يعتبر ذالك جهادا .
ومن خلال هذه المعطيات ، يتضح إن اي عمل يدعي الجهاد ، إن السياسة هي من تحدد هل هذا العمل جهادا أم إرهابا ، وليس الدين .
وفي اعتقادي إنه من أجل لا تمسح السياسة قذاراتها على ظهر الدين ، يجب على علماء المسلمين إن يحددون ماهو الجهاد وما هو الإرهاب ، وفقا لكتاب الله وسنة رسوله الصحيحة .