وإذا غلط العاقل من سيرده ؟

2020-02-17 04:09

 

قصة عنوان مقالي هذا ، إن قبائل آل علي بن حمد ، والذين يشكلوا أحد فرعي تجمع قبائل معن العوالق ، قد اجتمعوا في سالف الزمان لتدارس القضايا التي تواجه ال علي بن حمد لحلها ، فحددوا مراجع الحل ، من الأسرة إلى العائلة ، إلى العشيرة إلى القبيلة ، إلى عاقل آل علي بن حمد ، والذي كان آنذاك ، الشيخ محسن بن فريد بن ناصر العولقي ،

 

ولكن أثناء هذا الاجتماع ، قام أحد الرجال من عامة ال علي بن حمد ، وطرح السؤال الذي اتخذته عنوانا لمقالي هذا ، وهو : وإذا غلط العاقل من سيرده ؟

 

هذا السؤال الذي قاله رجل بدوي ، من آل علي بن حمد ، لا زال يتكرر يوما بعد يوم ، حتى يومنا هذا ، فالغلط اساسه اليوم العاقل في كل مكان ، ابتداء من رب الأسرة ، إلى رئيس الجمهورية ، وأبرز صور غلط العاقل اليوم ، تظهر في هذا الفساد المستشري ، الذي أصبح من ديدن الحياة العامة والخاصة في المجتمع ، والذي لا يتأفف منه أحدا ، من البواب إلى رئيس الجمهورية ، بالرغم من علمنا إن الفساد هو سبب الحروب والإرهاب ، والفقر والمرض ، والجهل والتخلف ، وإن المسؤول عن ذالك ، هو رئيس الجمهورية ، بصورة أساسية ، والذي يمثل العاقل ، فمن سيرد العاقل إذا غلط ؟