مدينة "شبام" مـا بعد الإفطار .. التفتوا لأهلها قبل مـآثرها

2020-05-04 07:39
مدينة "شبام" مـا بعد الإفطار .. التفتوا لأهلها قبل مـآثرها
شبوه برس - خـاص - شبام

 

الامطار الغزيرة التي شهدتها مدينة شبام حضرموت كغيرها من مناطق وادي حضرموت لم تعد الا قطرات متقطعة على المدينة بعد ساعات متواصلة غسلت فيها الامطار البيوت العتيقة المتراصة وسلخت جدران معظمها .. وحتى اثناء المطر فان ( الغرر) وهي فتحات من سطوح المنازل شكلت ثغرات تسللت الامطار منها الى داخل البيوت محدثة اضرار متنوعه كما ان ( وضوع) اي هبوط في بعض شوارع شبام.

 

وابرز وضوع في الشارع الذي يصل ساحة الحصن بساحة الجامع ، المساحة التي لم تستكمل فيها مشروع البنية التحتية كذلك فان الدور وهو الفراغ الواقع بين البيوت والسور هو الآخر ظهرت فيه حالات هبوط .. ولان المدينة لا يمكن تحديد اضرارها مباشرة عقب الامطار وهي حالة فريدة الا بعد ان تطلع الشمس تظهر بجلاء حجم الاضرار وبعد ان يجف جسد المدينه من البلل الذي سلخها ..

 

ولانه وخلال الاشهر الماضية اعتمدت منظمة اليونسكو وعبر الصندوق الاجتماعي للتنمية مبلغ 2 مليون دولار لشبام للتدخل في الاولويات فان الحاجة الآن ملحة قبل ان يقع الفاس في الراس بازالة الاشجار السيسبان التي يسد قنوات السيول المحيطة بشبام وكذا المسيال والاسوار المهترئة واكمال البنية التحتية وكذا التدخل في المنازل التي اتسعت بها الاضرار المتراكمه منذ قرابة عشرة اعوام وغيرها.

كما ان هناك موضوع ذو اهميه وهو عدم اغاثة المحتاجين من ابناء المدينة القديمة وللاسف وهو ما يحصل كل عام فلا يرى أهلها الاغاثات والسلل والتمور واخواتها الا في الاعلام فلربما تحصل مناطق في المديرية ولكن في المدينة ....!!

 

شبام ظروف سكانها ليس كما يتصور البعض .. التفتوا لاهلها قبل مآثرها وهي دعوة للجميع

امطار خير .. ورمضان مبارك.

*- علوي عبدالله بن سميط : شبام