يتأكد يوما عن يوم استخدام صهاينة الاحتلال اليمني للنخاسين الحضارم من مكونات سياسية واجتماعية وبعض الوجاهات الحضرمية الرخيصة كـ "كلاب نباح" فقط في وجه أبناء حضرموت المطالبين بحفظ الدم والتراب والثروة الحضرمية المهدرة والمسروقة من قبل لصوص الحكم في صنعاء ومنها استعادة منفذ الوديعة من إبن الأحمر , وما من دور إيجابي يخدم حضرموت والحضارم لهذه المكونات والشخصيات عدى القيام بدور "الزوج المخدوع" عن طيب نفس كريهة مقابل وجاهة بطاقة مشيخ من شئون القبائل في صنعاء وفتات الفتات من خيرات حضرموت .
محرر "شبوه برس" ينشر رصده لردود الفعل المنعدمة وتابع على مدى الأيام القليلة الماضية موقف هذه المكونات والشخصيات السياسية التابعة للاحتلال من جريمة ازهاق عشرة أنفس زكية معصومة الدم شرعا وعرفا وقانونا ,نجدها بلعت ألسنتها وتقمصت صمت القبور تجاه الغدر بمدير أمن مديرية شبام "بن علي جابر" وحراسته واعلانه قبل استشهاده عن الجهة التي هددته بالقتل ونفذته بالإضافة إلى مقتل خمسة حضارم آخرين في ظل انفلات أمني شجع على القتل من خلال تعطيل النيابات والقضاء والتغاضي عن القتلة من قبل سلطات المحتل اليمني في الوادي ووجدنا في سرد موجز أن كل من :
حلف قبائل حضرموت
المؤتمر الحضرمي الجامع
مرجعية وادي حضرموت
العصبة الحضرمية برئاسة فخرية لـ "صادق الأحمر"
قد لزموا الصمت ولم يصدر عنهم بيان ادانة لهذه الجرائم لن يعقبه أي موقف رجولي وعملي يستنكر جرائم القتل للإنسان الحضرمي .
*- المحرر الاخباري لـ "شبوه برس" .