قريباً جداً حضرموت مقبله على كارثة هي الاولى من نوعها واستجلاب مواد شديدة الانفجار تبلغ اطنان عبر ميناء المكلا (سماد اليوريا) والتي تدخل في صناعة المتفجرات وتهريبها للشمال ...
احد الوزراء في الحكومة استغل ماتمر به البلد من حرب وازمات فقام بصرف تصاريح كثيره جداً لاشخاص ومؤسسات ليس لهم علاقة باستيراد سماد اليوريا من شركات غير معتمدة او مؤهله في استيراد الاسمده ويدخل معهم شريك هو وصهيره وشخص اخر كان يشغل منصب مدير امن عدن بحيث يقومون ببيع السماد عبر منفذ الوديعه مباشره لتجار من صعده بفارق سعر اكثر من 100 ريال سعودي في الكيس الواحد ..
بينما الشحنه التي ستدخل حضرموت تاريخ 22 اغسطس قاموا بتمهيد الامور في دخولها و صرفوا لشخص من أب اسمه عبدالسلام الحاج لديه مكتب القناعة هو والوزير واخرين من المتنفذين السابقين ...
فقد صرفوا لهذا المكتب مكتب القناعه 40 تصريح ب 20 ألف طن 400 ألف كيس يفوق كمية المادة التي انفجرت في ميناء بيروت والتي تبلغ 2750 طن فقط بينما المادة التي ستصل الى ميناء المكلا اضعاف مضاعفة حيث تبلغ 15 الف طن ...
المادة التي ستدخل المكلا منها 15 ألف طن يعني 300 ألف كيس فارق السعر فيها اكثر من 30 مليون ريال سعودي ...
هذا وقد سبق ومرروا اكثر من مئة ألف كيس عبر المنفذ العسكري في الوديعه ومن المعروف ان تلك المادة تعتبر مادة خطيرة و اضرارها بالغه وتستخدمها جهات في اعمال اخرى ويجب منع دخولها ..
كذلك نطالب السلطات ومنظمات المجتمع المدني بمنع دخولها علما بأن خطاب النيابه والأمن والبحث قد اكد بأن سماد اليوريا محظور ويمنع دخوله اراضي الجمهورية وهذه مخالفه واضحه وبهذا نطالب النائب العام ورئيس النيابه في حضرموت بايقاف ومنع دخول الشحنه ومحاسبة المتورطين في صرف تصاريح لمواد محظوره حسب خطاب النيابه .
*- سعيد خالد المكلا