تنعم جزيرة سقطرى الان بالأمن والامان التي كانت تنشده بعد ان عاثة مليشيات الاصلاح فيها فساداً وزعزعة استقرار الجزيرة واستغلال موقعها الحيوي لتمرير مخططات الجماعة بالمنطقة والاضرار بالامن والسلم الدولي وخط الملاحة والتجارة العالمي .
وذكر مواطنون انهم يعيشون افضل ايامهم بعد تخلصهم من الاخوان والمحافظ محروس احد اذرع الجماعة بالجزيرة الذي كان ينفذ مخططات قطر وتركيا وايران بالجزيرة وسعى لخلق فتنه اهلية واقتتال غير ان تماسك ابناء الجزيرة حال دون ذلك وقضى على هذا الورم الخبيث الذي كاد ان يتمدد بجميع مديريات الجزيرة ومنها قالنسيا وحديبو.
وتعيش جزيرة سقطرى هذه الايام مشاريع تنموية وخطط مستقبلية لانتشال الوضع برمته بإدارة من قيادة المجلس الانتقالي وبدعم سخي من دولة الإمارات، الذي نظم الحياة وبدأ بتفعيل جميع الدوائر الخدماتيه المهمه لسكان الجزيرة.
(الواقع)