قال مدير أمن محافظة حضرموت فهمي حاج محروس إن وزارة الداخلية ردت على طلبه ل1000 قطعة آلي و500 مسدس شخصي بصرف عدد 4 آلي و5 مسدسات شخصي فقط وأن تسجل كعهدة بيد الأخ فهمي محروس مدير أمن حضرموت .
وأكد محروس أن مثل هذا التعامل والتعاطي غير الإيجابي مع مطالب واحتياجات من قبل العاصمة صنعاء وقيادة وزارة الداخلية يضع الكثير من علامات الاستفهام حيث أن ما تم التوجيه به لا يمكن أن ينفع لمواجهة الانفلات الأمني وتسليح القيادات الأمنية التي تتعرض للقتل والاغتيال ، مضيفاً أن هذا الاستخفاف بحضرموت لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى تخفيض ميزانية إدارة أمن حضرموت إلى النصف بعد أن كانت تستلم 6 ملايين ريال شهرياً أصبحت تستلم أقل من ثلاثة ملايين ريال وهو ما يؤكد أن أمور مبيتة تحاك ضد هذه المحافظة لا تعفى منها الحكومة خاصة بعد نشر موقع الكتروني حكومي خبر سقوط مديرية غيل باوزير في أيدي القاعدة.
وطالب مدير امن حضرموت بتشكيل شرطة مجتمعية لمواجهة هذا الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة ، ولم يخف قلقه من سيطرة من يسمون أنفسهم أنصار الشريعة على مناطق في حضرموت وهم الذين يمتلكون أجود أنواع الأسلحة من الآر بي جي والآليات المتطورة الكاتمة للصوت ، في ظل ما تمتلكه القيادات الأمنية وفي ظل ماجادت به وزارة الداخلية بصرفها ل4 آليات فقط لمواجهة كل ذلك .
مراقبين اعلاميين تساءلوا عن مغزى هذا التسليح لأمن محافظة مساحتها أكثر من 180000 كيلومتر تتهدها أخطار القاعدة وعصابات نهريب المخدرت العابرة للقارات.
إعلامي حضرمي علق على منحة وزير الداخلية اليمني لأمن حضرموت قائلا هذه القطع والمسدسات يمتلها فرد واحد في اليمني من مرافقي أحد شيوخ صنعاء ومتنفذيها .
* شبوة برس - هنا حضرموت