عندما سقطت جامعة عدن بأيدي الفاشلين والفاسدين .

تعتبر جامعة عدن من أرقى الجامعات اليمنية ومنارة اليمن في العلم وتخرج منها الكثير من رجال الدولة وبدات الحرب على الجامعة من خلال تعيين وقبول دكاتره فاشلين واخرها تعيين الاداري الفاشل رئيسا لجامعة عدن.

للاسف اصبحت العصابة همها الاول المكونة من رئيس الجامعة والامين العام ودكاتره الشوارع ان يكسبوا من المال ماكسبوا وليس الارتقاء بالجامعة.

فقاموا بعملة السنة التحضيرية واخذ رسوم من كل طالب يقدر بثلاثين الف ريال تضرب في عدد المتقدمين تحصل على الاجمالي الذي يذهب الى بطون هولاء الفاسدين .

رسوم قبول الطالب في الجامعة تضربها في عدد الطلاب الذي يدرسوا ايضاً تذهب الى جيوب هولاء الفاسدين .

وهناك الكثير والكثير من الاموال التي تذهب لكروش هولاء الفاسدين في ظل غياب الرقابة المالية وغياب الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

قامت جامعة عدن ممثلة بكلياتها بفتح ٤٢ حساب جاري خارج البنك المركزي عند بنوك خاصة وصرافين لتنهب المال العام بدون حسيب او رقيب.

بالمصادفة وانا اكتب هذا المنشور رايت بيان صادر عن اكاديمي جامعة عدن يطالبون بتسويات ويتهمون الحكومة ممثلة بالخدمة المدنية ووزارة المالية بعرقلتهم تاركين كل الفساد والمبالغ الطائلة التي تذهب لكروش ادارتهم الفاشلة .

رسالتي الى الحكومة لو ان هناك تسويات لجامعة عدن يجب ان يتم تغطيتها من الايراد واعادة تقييم الجامعة مالياً ومحاسبة الفاسدين فيها فالجامعة يجب ان تكون اساس التغيير لانها مصنع التخرج للمهندسين والاطباء والاداريين الخ..

م صالح المنصوري

٩ سبتمبر ٢٠٢٠م

مومباي _ الهند