في حدود وأسوار الضالع تتبخر الأحلام الوردية لجماعة الحوثي وتتهاوى قوته

2020-09-15 19:19
في حدود وأسوار الضالع تتبخر الأحلام الوردية لجماعة الحوثي وتتهاوى قوته
شبوه برس - خـاص - الضـالـع

 

'حالة من الترقب والشعور بالقلق والخوف الشديد والانزعاج من المستقبل المجهول تعيشة عناصر المليشيات الحوثية على جبهات شمال مدينة الضالع بعد الهزائم المتلاحقة والضربات الموجعه التي تلقتها على أيدي ابطال القوات الجنوبيه على مدى عام ونصف من المواجهات والاشتباكات المحتدمة بمختلف المحاور القتاليه الممتده على حدود وأسوار الضالع " معطيات على ارض الواقع في حقيقة واقعيه ليس ذالك زورا او بهتانا فمن لن يصدق ذالك فعلية ان ينتظر حتى يتبين له ذالك في الأشهر القادمة ان لم نقل في الأيام القادمة ومامعركة اليومين الماضيه الا خير دليل على ذالك حيث شنت المليشيات الحوثية اوسع واكبر هجوم في تاريخها وعلى أكثر من اتجاه في محاوله يائسه منها لتحقيق اي انتصار يحفظ لهم ماء الوجه بعد سلسلة من الانكسارات والهزائم الذي منيت بها سابقآ" كل تلك المحاولات الحوثية التهمها ابطال القوات الجنوبيه الكواسر بكل قوه وشموخ وتفاني حيث تمكنت القوات الجنوبية من التصدي لهم بعد مواجهات واشتباكات عنيفه وشرسه استخدم فيها مختلف الاسلحة الرشاشة والمدفعية الثقيلة تكبدو خلالها مليشيات الحوثي أشد الخسائر القاسية والموجعة في مع مصرع عددآ منهم بين قتيل وجريح وأسير فضلا عن اغتنام عددا من العتاد العسكري الذي تركوه خلفهم " لم تعش جماعة الحوثي هذه الحالة مطلقا منذ بداية المعركة والمتابع لمجريات الحرب لم يجد في تعابير وجوههم غير الخوف والتصرفات الانفعالية بل الكثير من عناصر المليشيات الحوثية يشعرون الان بان سيطرة القوات الجنوبيه وانتصاراتهم وتقدمهم المستمر والمتسارع ماهي إلا مسألة وقت فقط واصبح قاب قوسين او أدنى " ‏الإنتحار هو اقل وصف لمن اقترب من حدود الضالع رساله ربما يكررها الجميع دون أن تجد لها اذانآ صاغية" فهناك في ثغور جبهات ومحاور القتال شمال الضالع رجال لا يتكلمون إلا في لغة البارود مستعدون لنسف اي تهديد مهما كان صغيراً او كبيرآ رغم اتساع مناطق القتال وتفرعها من عدة اتجاهات ومع ذلك يتم سحق اذناب الفرس وتلقينهم دروس قاسية وموجعة " في الضالع تجد فيها المقاتلين من ابطال القوات الجنوبيه يتنفسون على رائحة البارود يداعبون اسلحتهم وكأنها فاتنة الحور العين بكل عزيمة واقتدار شامخون ليس فقط في معركة الذود والدفاع عن الضالع والجنوب أرضا وإنساناً بل وفي معركة تعليم الخصوم أخلاق وأداب القتال" هذا ما يسطره أبطال الجنوب بصلابة وصمود وبمجريات مذهلة تهز عرش قوى التخلف والظلام الكهنوتي في أساطير بطولية انبهر بها العالم اجمع قبل أن ينبهر بها المعتدين عن مدى رباطة الجأش والقوة والعزيمة الفولاذية التي يتميز بها المقاتل الجنوبي في حدود ضالع الصمود والتحدي في معركة الضمير الحي لاستعادة وطن وهوية "

#معركة_قطع_النفس

*- ايــــاد الهمامــــــــي